EN
توجّه اليوم وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، إلى جانب وفد أمني يضم مجموعة من القيادات العسكرية إلى محافظة كركوك، وذلك على خلفية حادث الهجوم الذي شنه مسلحو داعش على عناصر الشرطة الاتحادية قبل أيام، والذي أدّى إلى استشهاد عدد من عناصر الشرطة جنوب كركوك.
وبحسب وسائل إعلام عراقية وصل عناد إلى مطار كركوك، اليوم الاربعاء وتم استقباله من قبل محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري .
وضم الوفد الأمني المرافق للوزير "رئيس أركان الجيش العراقي عبد الأمير رشيد يارالله، ونائب قائد العمليات المشتركة، بالإضافة إلى قيادات في وزارة الدفاع وهيئة الحشد الشعبي، وعدد من القيادات العسكرية، كذلك قائد المقر المتقدم علي جاسم الفريجي، وابو رضا النجار قائد محور الشمال للحشد الشعبي ومعاون قائد العمليات آمر اللواء 16 للحشد الشعبـــي، وقائد شرطة كركوك وعدد من القيادات الامنية بالمحافظة ".
وسيبحث عناد خلال الزيارة توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، وقرارات المجلس الوزاري للأمن الوطني بعد حادثة استهداف ومقتل وإصابة عدد من أفراد الشرطة الاتحادية جنوب المحافظة.
وكان رئيس اللجنة الأمنية العليا محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري، قد ودعا أمس الثلاثاء كل من وزير الدفاع و رئيس أركان الجيش العراقي ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب وكذلك نائب قائد العمليات المشتركة، لزيارة كركوك لتفقد القوات، وتنفيذ توجيهات القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، والتي أصدرها خلال الاجتماع الطارىء للمجلس الوزاري للأمن الوطني، "بما يضمن استمرار عملية الثأر للقضاء على الإرهابيين والخارجين على القانون".
كما أعرب محافظ كركوك عن شكره للكاظمي،لأستجابته السريعة في إطلاق عملية عسكرية فورية "ثأراً لدماء شهداء الشرطة الاتحادية، والتي تكللت بنجاح باهر واصطياد عدد من رؤوس الإرهاب" وذلك من خلال عملية عسكرية أشرف عليها رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق أول ركن عبد الوهاب الساعدي، والقيادة الميدانية للفريق الركن علي الفريجي قائد المقر المتقدم للعمليات المشتركة، إلى جانب قائد الشرطة الاتحادية الفريق صالح العامري.
