كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا عن مخاطر اضطرابات النوم من قبل باحثون في جامعة ستانفورد، أن الحصول على ما بين سبع إلى ثماني ساعات من النوم كل ليلة في سن الشيخوخة هو المكان المثالي للحفاظ على صحة المخ.
مخاطر اضطرابات النوم على كبار السن
وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الأشخاص في سن الشيخوخة الذين يحصلون بانتظام على أقل من ست ساعات نوم يعانون من ضعف في الوظيفة الإدراكية ومستويات أعلى من اللويحات الخطيرة في الدماغ المرتبطة بمرض الخرف، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأكد الباحثون، ان أولئك الذين ينامون كثيرًا كانت ذاكرتهم ضعيفة، على الرغم من عدم وجود مستويات غير طبيعية من الأميلويد بيتا، إلا أن النوم المنتظم لفترة طويلة قد يتسبب في الإصابة بالاكتئاب والذي يرتبط بضعف الذاكرة، والإصابة بمرض الزهايمر.
وتشير العديد من الدراسات الاستقصائية إلى أن واحدًا من بين كل ثلاثة بريطانيين وأمريكيين تقريبًا لا يحصل على قسط كافٍ من النوم كل أسبوعيا، وتم ربط قلة النوم بمجموعة من الحالات ، مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم ، من بين أمور أخرى.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية NHS، إن معظم البالغين يحتاجون ما بين ست إلى تسع ساعات كل ليلة، كما تحث الناس على محاولة الاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، ووجدت دراسة أخرى أن الحصول على ما بين سبع إلى ثماني ساعات من النوم كل ليلة في سن الشيخوخة هو المكان المثالي للحفاظ على صحة دماغك.
وأوضح الباحثون، أن الأشخاص الذين يحصلون بانتظام على أقل من ست ساعات من النوم يعانون من ضعف في الوظيفة الإدراكية ومستويات أعلى من اللويحات الخطيرة في الدماغ المرتبطة بالخرف؛ حيث أن أولئك الذين ينامون كثيرًا كان أداؤهم ضعيفًا في الذاكرة، على الرغم من عدم وجود مستويات غير طبيعية من الأميلويد بيتا.
وأضاف الباحثون، إلى أن واحدًا من بين كل ثلاثة بريطانيين وأمريكيين تقريبًا لا يحصل على قسط كافٍ من النوم كل أسبوع؛ حيث تم ربط قلة النوم بمجموعة من الحالات ، مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم ، من بين أمور أخرى.
وأفادت منظمة الصحة العالمية NHS إن معظم البالغين يحتاجون ما بين ست إلى تسع ساعات كل ليلة، كما تحث الناس على محاولة الاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم؛ حيث أن الأشخاص الذين ينامون لفترات طبيعية كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب، مقارنة بمن ينامون لفترات قصيرة وطويلة.
وقال عالم الأعصاب في جامعة ستانفورد جو وينر ، انه كانت أنماط الأداء المعرفي مختلفة بين الأشخاص الذين ينامون لفترة طويلة وقصيرة؛ حيث كان أداء الأشخاص الذين ينامون لفترة قصيرة أسوأ في فحص الذاكرة والحالة العقلية، بما يتفق مع أعراض مرض الزهايمر المبكر.
ولم يجد الباحثون علاقة بين مدة النوم الأطول وتراكم الأميلويد في الدماغ ، لكنهم وجدوا بعض الأدلة على وجود صلة مع درجات أقل في بعض الاختبارات المعرفية ، وارتفاع مؤشر كتلة الجسم ومستويات أعلى من الاكتئاب.
وقد يكون النوم لفترة أطول من المتوسط أحد أعراض المشكلات الأساسية، مثل الاكتئاب ، أو تعويضًا عن مشاكل مثل توقف التنفس أثناء النوم ، وهي مشكلة في التنفس يمكن أن تعطل النوم المستمر والمريح.