الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علاج جديد .. أجسام مضادة تقضي على سلالات فيروس كورونا

علاج جديد .. أجسام
علاج جديد .. أجسام مضادة جديدة تقضي على سلالات فيروس كورونا

تمكن علماء من اكتشاف مجموعة من الأجسام المضادة لها القدرة على تحييد سلالات فيروس كورونا وتحمى الانسان من مخاطرها.
 

ووفقا لما جاء في موقع “ميديكال نيوز تودا” يتمنى الباحثون أن تسهم الدراسة، المنشورة في مجلة «ناتشر» العلمية، في تطوير علاجات جديدة لفيروس كورونا وإنهاء الجائحة، ومنع انتشار أى فيروسات في المستقبل بنفس الطريقة .

 

وقام الباحثون بدراسة عشرات الأجسام المضادة لفيروس كورونا تم استخراجها من أشخاص تعرضوا للإصابة بالفيروس أو بالمتلازمة التنفسية الحادة، واستهدفوا البحث عن أجسام مضادة لا تفقد فعاليتها بسهولة أمام أي متحورات جديدة تظهر، وتكون فعالة ضد أي فيروسات أخرى تهاجم الجهاز التنفسي وليس كورونا فقط.

وتوصلوا لـ أجسام مضادة تحمل اسم “S2E12”، أظهرت فعالية ضد فيروسات مختلفة تصيب الجهاز التنفسي، ووفرت حاجز حماية ضد هروب خلايا الفيروس، كما درسوا كذلك أجساما مضادة أخرى تحمل اسم “S2H97” منعت الإصابة بفيروس كورونا في فئران التجارب.

 

واستخدم الباحثون المسح الطفري العميق، وهي تقنية متطورة تسمح للعلماء بتقييم آلاف المتغيرات الجينية المحتملة، كما استخدموا الاختيار المختبري للهروب الفيروسي، والتحليلات الكيميائية الحيوية والهيكلية وغيرها من التقنيات الحديثة، وبحثوا عن أجسام مضادة تستطيع أن تلتصق بجزء من بروتين الفيروس يسمى “مجال ربط المستقبلات” أو “آر بي دي” وهو جزء أعلى بروتين الفيروس يرتبط بالمستقبلات في الخلايا البشرية المضيفة.

 

وما لا يعرفه الكثير من الأشخاص أن الأجسام المضادة هي خط الدفاع الأول في الجسم البشري ضد الفيروسات والبكتيريا وغيرها من العدوى التي تصيب الجسم، إذ ترتبط بمواد غريبة في الجسم تسمى “مستضدات المصدر” حيث تؤدي عملية الارتباط إلى تحفيز استجابة مناعية بالجسم، وتحفيز الخلايا الأخرى على محاربة الجسم الغريب كما يمكن للعلماء إنتاج الأجسام مضادة في المختبرات.

 

 يذكر أنه فى الوقت الحالي توجد ثلاثة علاجات تعتمد على الأجسام المضادة أحادية النسيلة، مصممة لمنع ارتباط خلايا فيروس كورونا المستجد كوفيد -19 بالخلايا البشرية، وهى متاحة حاليًا في مختلف البلدان من خلال ترخيص استخدام الطوارئ الذي منحته إدارة الغذاء والدواء لعلاجات كورونا الحالية.