حكم التصوير الفوتوغرافي .. قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء إن التصوير الفوتوغرافي حلال شرعا ويجوز العمل به لأنه لا ينطبق عليه معنى التصوير عند العرب.
وأوضح الدكتور أحمد ممدوح من خلال إجابته على سؤال " ما حكم التصوير الفوتوغرافي وهل هو حرام لحديث الرسول _صلى الله عليه وسلم :« كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفس فتعذبه في جهنم»، أن هذا الحديث لا يشير الي التصوير الفوتوغرافي وليس معنى التصوير الفوتوغرافي هو التصوير في الحديث نحن من أطلقنا عليه التصوير .
وأضاف الدكتور أحمد ممدوحعبر فيديو على موقع اليوتيوب ان العرب قديما كانوا يطلقون على الخمر كلمة قهوة وهذا لا يعني أن القهوة حرام لأن الأصل في المضمون وليس المسمى إذا كان المضمون حرام فلا يجوز عمله ولكن إذا كان المسمى به لبس ولكن المضمون نافع فهو غير محرم.
حكم الرسم والتصوير
قالت دار الإفتاء المصرية أن التصوير والرسم من الفنون الجميلة التي لها أثرٌ طيبٌ في راحة النفوس والترويح عنها، وهما جائزان شرعًا بشروطٍ.
وأضافت «الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: « ماحكم التصوير الفوتوغرافي ؟» أنه يجوز شريطة أن يخلو من الآثام والمحرمات، وأن لا يكون الرسم أو التصوير مثيرًا للشهوات.
وتابعت إنه لا يجوز الرسم أو التصوير إذا كان موضوع التصوير أو الرسم جسدًا عاريًا، أو عورةً من العورات التي يأمر الدين والأخلاق والاستقامة والفطرة المستقيمة بسترها.
حكم التصوير الفوتوغرافي في الأفراح
قال اللشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التصويرالفوتوغرافي الذي يعمل لضرورة أو حاجة معتبرة كالصورة التي توضع في الجواز ورخص السياقة وتصوير الجريمة وما أشبه ذلك جائز شرعًا.
وأوضح «وسام» خلال لقائه برنامج «فتاوى الناس»، أنه لا بأس بتداول الصور الفوتوغرافية للإنسان والحيوان؛ لأنها عبارة عن حبس للظل وليس فيها المضاهاة لخلق الله التى ورد فيها الوعيد للمصورين، وذلك ما لم تكن الصور عارية أو تدعو إلى الفتنة.
وأشار إلى أن الصور الفوتوغرافية في الأفراح لا بأس منها شرعًا، منوهًا بأنه إذا كانت هناك نساء متبرجات فالإثم عليهن وليس على المصور، ويجب عليه ألا يركز على الصور العارية.
وأكد مدير الفتوى المكتوبة، أن جسد المرأة كله عورة ما عدا الوجه والكفين والقدمين، فيجب عليها أن تستر عورتها أمام الأجانب.