فتاوى تشفي صدور المؤمنين
حكم الذهاب لشيخ يفك السحر بالقرآن
حكم الصلاة في المساجد التى بها قبور
هل يصل ثواب قراءة القرآن للميت؟
نذرت نذرا ونسيته فما حكم الوفاء به ؟
حكم التوسل بالنبي فى الدعاء
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان، والتي تهم المسلم في حياته اليومية وعباداته، نرصد أبرزها في تقرير تحت عنوان “فتاوى تشغل الأذهان”.
هل يجوز أن أذهب لرجل يفك السحر بالقرآن؟.. هكذا ورد سؤا لدار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك.
وأوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم الذهاب لمن يعالجون بالقرآن ونحوه والسحرة والدجالين كذلك، قائلاً: "الذهاب للسحرة والدجالين والمشعوذين والكهنة والعرافين كل هذا لا يجوز وحرام شرعًا".
ويؤكد" شلبي"، مستشهدًا بما جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَصَدَّقَهُ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً"، لكنه في حالة ذهاب المسلم إلى شخص من الصالحين لا علاقة له بالسحر أو الجن أو غيره ولكنه يدعو ويقرأ القرآن على المريض أو المحسود أو ما شابه ذلك، فلا شيء في ذلك.
وأكد "مادام شخص معروف بالصلاح والامور واضحة تمامًا فلا يقرأ طلاسم أو كلام لا أفهمه أو فيه شكوك فهذا من لا يجب الذهاب إليه".
هل يجوز أن أذهب لرجل يفك السحر بالقرآن؟.. هكذا ورد سؤا لدار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك.
وأوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم الذهاب لمن يعالجون بالقرآن ونحوه والسحرة والدجالين كذلك، قائلاً: "الذهاب للسحرة والدجالين والمشعوذين والكهنة والعرافين كل هذا لا يجوز وحرام شرعًا".
ويؤكد" شلبي"، مستشهدًا بما جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَصَدَّقَهُ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً"، لكنه في حالة ذهاب المسلم إلى شخص من الصالحين لا علاقة له بالسحر أو الجن أو غيره ولكنه يدعو ويقرأ القرآن على المريض أو المحسود أو ما شابه ذلك، فلا شيء في ذلك.
وأكد "مادام شخص معروف بالصلاح والامور واضحة تمامًا فلا يقرأ طلاسم أو كلام لا أفهمه أو فيه شكوك فهذا من لا يجب الذهاب إليه".
حكم الصلاة في المساجد التى بها قبور .. أكد الدكتور أحمد ممدوح أمين لجنة الفتوى أن حكم الصلاة في المساجد التي بها قبور أنها جائزة شرعا وذلك لأن حديث الرسول _صلى الله عليه وسلم «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» لا يتعارض مع هذا الحكم لان أتخاذ قبر مسجد ليس معناه أدخال قبر في مسجد أو بناء مسجد على قبر وانما معناه أن يصلى له أو عليه .
وأوضح من خلال رده على سؤال "سيدنا اسماعيل والسيدة هاجر مدفونين بالكعبة ويقال أنه دفن بالمسجد الحرام سبعون نبيا فما حكم الصلاة في المساجد التي بها قبور" وذلك عبر فيديو على موقع اليوتيوب المسجد الذي دفن به سبعون نبيا هو مسجد الخيف وليس المسجد الحرام ولكن المسجد الحرام دفن به العديد منن الأنبياء.
فيما تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل يصل ثواب قراءة القرآن للميت؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: كل عمل صالح يفعله الحي ويهب ثوابه أو مثل الثواب -عن طريق الدعاء الى الله- للميت يصل مثل الثواب له بفضل الله سبحانه وتعالى.
وأشار أمين الفتوى إلى أن الإمام بن قدامة يقول "وأي قربة فعلها الحي ووهب ثوابها إلى الميت انتفع بها".
وأوضح أمين الفتوى أننا سواء صلينا الجنازة على الميت أو قرأنا له القرآن أو تصدقنا له أو حججنا أو اعتمرنا عنه فكل هذه أعمال صالحة وينتفع بها إن شاء الله.
وأكد أنه يجوز قراءة القرآن ووهب ثوابه للميت، ويصل هذا الثواب عن طريق الدعاء إلى الله بقول “اللهم هب مثل ثواب ما قرأت إليه” فيصله مثل الثواب إن شاء الله.
بينما قال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوفاء بالنذر واجب طالما أن الشخص الذي نذر لديه الاستطاعة على ذلك .
وأضاف عويضة، ردا على سؤال سيدة تقول: " أنها نذرت إذا حدث حمل ستذبح خروفا لله فلم أفعل على الفور ولكن حدث نزول للحمل فهل هذا جزاء عدم الوفاء بالنذر؟ "، قائلا: تأخير النذر لعدم الاستطاعة ليس له عقاب ، ولا علاقة بنزول الحمل بتأخير النذر فهذا قضاء الله ، ولكن عليكي بالوفاء بالنذر وقت الاستطاعة .
حكم التوسل بالنبي فى الدعاء ؟.. قالت دار الإفتاء المصرية: إن التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر مشروع، جرى عليه المسلمون سلفًا وخلفًا.
وأضافت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، سؤال مضمونة « ما حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم؟»، أن من يريد أن يتوسل بالنبي فيجوز له ذلك فهو أمر مشروع، ولا يجوز إنكار ذلك.
واستشهدت دار الإفتاء بما أخرجه النسائي والترمذي وابن ماجه وغيرهم: "أن أعمى أتى النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، إني أُصِبتُ في بَصَرِي، فادعُ اللهَ لي، فقال له النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «تَوَضَّأ وصَلِّ رَكعَتَين ثم قُل: اللَّهُمَّ إني أَسألُكَ وأَتَوَجَّه إليكَ بنبيكَ مُحَمَّدٍ، يا مُحَمَّدُ، إنِّي أَستَشفِعُ بكَ في رَدِّ بَصَرِي، اللهم شَفِّع النبيَّ فِيَّ، وقال: فإن كان لكَ حاجةٌ فمِثلُ ذلكَ»، فرَدَّ اللهُ تعالى بصرَه.
وأشارت إلى أن التوسل بالنبى ﷺ بهذه الصفة "اللهم إنا نتوسل إليك بنبيك" جائز.