في تطورات الساعات الأخير، منع رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي أحد أكبر رجاله من ممارسة مهامه الوظيفية، معتبرًا إياه خرج عن السياق الذي يريده، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
أعلن رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، وقف مدير المخابرات فهد ياسين عن العمل.
وبعد الخطوة من روبلي، خرجت الأصوات المحتجة، والتي انتقدت الخطوة ، وقالت بما تمر به البلاد من انقسامات.
وأعلن رئيس الوزراء روبليأنه أمر ياسين بالتنحي لعدم تسليمه تقريرا عن مقتل واحدة من موظفي الجهاز.
وبعد وقت قصير، أصدر الرئيس محمد عبد الله محمد بيانا قال فيه إن قرار رئيس الوزراء روبلييخالف الدستور وإن ياسين ينبغي أن يستمر في عمله مديرا للمخابرات.
وتقول التقارير، إن وقف ياسين عن العمل جاء بعد خلاف يتعلق بتحقيق في جريمة القتل التي لم تُحل، وقالت بأن السبب المباشر للخلاف هو في تبعات قتل الموظفة بالجهاز، إكران تهليل فارح، التي عملت في إدارة الأمن السيبراني واختفت أواخر يونيو.
واتهمت الحكومة الأسبوع الماضي "حركة الشباب" المتشددة بالمسؤولية عن مقتلها، ما قوبل بعشرات المنشورات الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي من أشخاص يقولون إن جهاز المخابرات ضالع في الأمر، فيما تنفي الحركة الضلوع في مقتلها.
وفي سبتمبر 2020، أعلن مكتب الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد أنه عين محمد حسين روبلي رئيسا جديدا للوزراء.
ويحل روبلي الوافد الجديد على السياسة محل حسن علي خيري الذي أقيل في يوليو2020 بعد صراع على السلطة مع الرئيس.
وكان الصراع بين خيري والرئيس قد نشب بسبب الخلاف حول إمكانية تأجيل الانتخابات العامة في فبراير من الماضي.