أعلنت السلطات الجزائرية، أمس الإثنين، توقيف 27 شخصا يشتبه بانتمائهم لحركة "الماك" المصنفة منظمة إرهابية في الجزائر.
وسبق أن أفاد المجلس الأعلى للأمن بالجزائر بثبوت ضلوع منظمتي الماك ورشاد الإرهابيتين في إشعال الحرائق التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة.
يشار الي ان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ترأس اجتماعا استثنائيا للمجلس الأعلى للأمن حيث خصص الإجتماع لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث الأليمة الأخيرة وكذا لتقييم الأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه الكيان الصهـيوني.
وأكد المجلس الأعلى للأمن الجزائري أن الماك تتلقى الدعم من أطراف أجنبية منها المغرب، مبينا أن إعادة النظر في العلاقات مع المغرب باتت أمرا ضروريا.
وشدد المجلس الجزائري على وجوب استئصال المنظمين جدريا لا سيما الماك.
وفي السياق ذاته؛ فقد كلف الرئيس تبون بضرورة باقتناء 6 طائرات إطفاء، مشددا علي \ قدسية الوحدة الوطنية.
وأكد المجلس الأعلى للأمن الجزائري ضرورة تكثيف المراقبة الأمنية للحدود الغربية، وذلك بعد الأفعال العدائية من المغرب.