اندهش العالم بأسره، ولا سيما أجهزة أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي، من حادث أقرب لأفلام الهروب بهوليوود، وذلك بعد أن تمكن 6 من الأسرى الفلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع شديد الحراسة، عبر نفق حفروه داخل زنزانتهم.
وحسب ما ذكرته صحيفة "هاآرتس" العبرية، أظهرت التحقيقات الأولية، أن الأسرى الـ 6، كانوا في نفس الزنزانة، حيث حفروا نفقا بطول عشرات الأمتار، لتبدأ قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب هذا الهروب، عملية مطاردة واسعة النطاق في شمال إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، للعثور عليهم.
ونرصد فى التقرير التالى أبرز الأعمال التى جسدت الهروب من السجون بطريقة حفر نفق بالسجن.
The Shawshank Redemption
يعد فيلم “The Shawshank Redemption” العمل الابرز الذى جسد قصة الهروب من السجن حيث استطاع بطل العمل ادني الذي عمل على مدار سنوات للهرب من أحد أقوى السجون تأمينا على مستوى العالم.
فقد استطاع بطل الفيلم الشهير أن يحفر بواسطة مطرقة صغيرة جلبها له صديقه ريد في عامه الأول بالسجن وبواسطة المطرقة حفر نفقًا من زنزانته إلى الفناء الخارجي والهروب عن طريق انبوب صرف صحي.
الفيلم بطولة تيم روبنز، مورجان فريمان، بوب جنتون، ويليام سادلر، كلانسي براون، جيل بيلوز، وتم عرضه عام 1994.
The Great Escape
بينما برع فيلم “The Great Escape” فى تقديم هذه القضية بشكل أكثر عمقا حيث يعد الفيلم مأخوذا عن قصة حقيقية ومن تأليف وإخراج جون ستورجس.
ويتناول الفيلم قصة مجموعة من الجنود من ضباط دول التحالف، تم اعتقالهم خلال أحداث الحرب العالمية الثانية من قبل النازيين، خططوا للهروب من السجن وتضمنت خطتهم تهريب 250 معتقلا آخرين، وقرر الجنود الهروب من المعتقل أيضًا بواسطة حفر ثلاثة أنفاق، تم الانتهاء من حفرها في الليلة الأخيرة المحددة لتنفيذ عملية الهروب، وبالفعل استطاع عدد كبير منهم الهروب قبل أن يلاحظهم الحراس كما حاول الناجون من الحراس الوصول إلى دول محايدة ولكن تم القبض على معظمهم ولم ينجح في الوصول إلى بر الأمان سوى ثلاثة منهم.
The Escapist
كما استطاع النجم العالمى فرانك بيرى أن يقدم واحدا من أفضل أعماله الفنية حيث قدم فيلم بعنوان “The Escapist” والذى كان محكوما عليه بالمؤبد في أحد سجون لندن وقرر الهرب من أجل لقاء ابنته التى تعانى من الإدمان وبالفعل يحقق ما كان يتمناه ويصبح حرا طليقا.
Escape to victory
أما النجم العالمى سلفستر استالون قدم فى عام 1981 فيلما بعنوان “Escape to victory” والذى تدور احداثه حول عقد القوات النازية المحتلة لفرنسا مباراة بين جنود الحلفاء والمقاومين الفرنسيين الأسرى من جهة والمنتخب الألماني من جهة؛ بهدف إذلال الفرنسيين وإحباط معنوياتهم، أما الأسرى المشاركون بالكرة، كان هدفهم التسلل بين الشوطين نحو نفق معد مسبقا للهروب نحو مواسير المجاري والتحرر.