فتاوى تشغل الأذهان
حكم حرق الكتب الدينية المتهالكة .. الإفتاء تجيب
هل وضع الفلوس في البورصة حلال ؟ .. الإفتاء تجيب
هل مطالبة الفتاة بحقها في الميراث من أقاربها قطيعة رحم؟ الأزهر يرد
أسباب تأخير استجابة الدعاء وكيفية التصرف .. الأزهر يجيب
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان، والتي تهم المسلم في حياته اليومية وعباداته، نرصد أبرزها في تقرير تحت عنوان “فتاوى تشغل الأذهان”.
ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، خلال البث المباشر، سؤالاً يقول صاحبه: ما حكم حرق الكتب الدينية المتهالكة وكيف أتخلص منها؟
وقال الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، خلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لو عندنا كتب دينية قديمة فمن خصائص شريعتنا التدريج، ولك أن تعلم أن تلك الكتب لابد من احترامها سواء لما بها من آيات الله أو أقوال العلماء أو حروف اللغة العربية، مطالباً السائل بالتبرع بها لمكان يستطيع ترميها ووضعها في مكان يحتاجه الباحثون فيما بعد.
وتابع عاشور إن الأصل في التخلص من تلك الكتب ألا نبقي عيناً محرمة فما بها يجب احترامه فإذا أزيلت هذه الأمور فلا ضرر ولا ضرار، وأما ما قيل في حرقها أو غيره من الأمور فإن الأفضل أن تفرم في مفرمة كي تختفي ملامحها كونها مقدسة وكل ذلك في قدر الإستطاعة.
وورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، خلال البث المباشر، سؤالاً يقول صاحبه: هل وضع الفلوس في البورصة حلال؟
وقال الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، خلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ليس هناك شيء اسمه وضع فلوس في البورصة فالسؤال بتلك الكيفية خاطيء، فالبورصة عبارة عن شراء أسهم تقوم على المرابحة والمضاربة، وهذا لا شيء فيه يدخل تحت المرابحة أو المضاربة أو المعاملات المالية.
وأكد الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن مطالبة الفتاة بحقها في الميراث من أقاربها الممتنعين عن أدائه، ليس فيه قطيعة رحم.
وقال أبو اليزيد سلامة، في البث المباشر للرد على الفتاوى من خلال صفحة الأزهر على فيس بوك، إن الشرع الحنيف أرشدنا إلى المطالبة بالحقوق وحث على إعطاء كل ذي حق حقه.
وناشد سلامة، أهل المتوفى أن يسارعوا بعد الوفاة إلى توزيع تركة الميت، منوها أن المطالبة بالحقوق ليس خروجا عن العرف والتقاليد.
وأوضح، أنه لا حرج شرعا من المطالبة بالحقوق وذلك بطريقة مؤدبة، فإن رفضوا منح الحق، فيجوز التوسيط لأحد الكبار من أهل الثقة للمطالبة بهذا الحق، فإن رفضوا فيجوز اللجوء للقضاء للمطالبة بهذا الحق.
وقال الدكتور أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، إن مفهوم استجابة الدعاء مختلط عند الناس ، فأنبياء الله الصالحين دعوا الله في حياتهم واستجاب الله دعائهم لكن ربما كانت هناك فترة كبيرة بين الدعاء والإستجابة.
وأضاف أبو اليزيد سلامة، في البث المباشر للرد على الفتاوى عبر صفحة الأزهر الشريف على فيس بوك، أن الله تعالى قد يؤخر استجابة الدعاء عن العبد لحكمة ومصلحة العبد نفسه، أو قد يكون هذا الطلب، والذي يظن أن فيه تغيير لحياته، فقد يكون هذا التغيير إلى الأسوأ وليس الأحسن.
وتابع: ولنا في قصة سيدنا موسى والخضر خير مثال على ذلك، فقد ظن أصحاب السفينة أن خرقها سيكون فيه ضرر عليهم ولكن النجاة كانت في الخرق، وهؤلاء الذين فقدوا أولادهم قد ظنوا أن فقد الولد فيه شر لهم لكن الله كان يدخر لهم الخير ويبدلهم به أكثر منه برا ورحمة.
وأشار إلى أنه ليس أقصى من فقدان الولد ، للأب والأم، وكان الخير في فقدان هذا الطفل، مقارنة بما يطلبه المسلمون في حياتنا وتوجههم إلى الله بالدعاء وما يحتاجونه ويحنون من عدم استجابة الله لهم.