الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعلان جديد من قادة انقلاب غينيا: إعادة فتح المطار لغرض واحد

حشود ترحب بقوات قادة
حشود ترحب بقوات قادة الإنقلاب

بعد موجة من الاعتقالات وتشديد الأمن في كل أنحاء البلاد، أعلن المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في غينيا إعادة فتح المطارات، والسماح للرحلات التجارية بالعمل من جديد، ولكن للأغراض الإنسانية فقط، وفق ما ذكرت شبكة آر تي وموقع غينيا نيوز.

 

وقال الناطق باسم المجلس العسكري أو ماتسمى لجنة التجمع الوطني والتنمية (سي.إن.آر.دي.) : "استئناف الرحلات التجارية والإنسانية فقط وبالتالي يمكن لجميع شركات الطيران استئناف أنشطتها مع مراعاة الإجراءات الإدارية في هذا الشأن".


كما دعا المتحدث باسم المجلس العسكري، عناصر الأمن الرئاسي للانضمام "إلى مجموعة التدخل السريع كيه إم 36 على الفور، وإلا فإن عملية (بحث) شامل سوف تجرى في كل أرجاء الأراضي الوطنية".

 

وأطاح قادة عسكريون في غينيا بالرئيس ألفا كوندي، ووجهوا تحذيرات للمسؤولين المحليين - بمن فيهم الوزراء ورؤساء المؤسسات - من أن رفض الظهور في اجتماع يعقد اليوم الإثنين سيعتبر عملا من أعمال التمرد ضد المجلس العسكري.

وبعد إعادة الدولة الواقعة غربي أفريقيا إلى الحكم العسكري للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات، قال المجلس العسكري إنه سيتم استبدال حكام الأقاليم في غينيا بقادة إقليميين.

 

وتم فرض حظر تجوال ليلي، كما أعلن إيقاف العمل بدستور البلاد وحل الجمعية الوطنية (البرلمان).

 

كما رفض المجلس العسكري إصدار جدول زمني لإطلاق سراح كوندي، وقال- المجلس- إن الزعيم المخلوع (83 عاما) ما زال بإمكانه الحصول على الرعاية الطبية ومقابلة أطبائه.

 

وذكر المجلس العسكري الذي أعلن الاستيلاء على السلطة في غينيا، اليوم الأحد، أن "الرئيس، ألفا كوندي، بخير ولم يتعرض لأذى".

 

وقالت مجموعة جنود القوات الخاصة، التي احتجزت الرئيس صباح يوم الأحد بعد ساعات من إطلاق نار كثيف في العاصمة، إن سلامة كوندي مضمونة وأنه سمح له بالاتصال بأطبائه.

 

لكن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ‏ (إيكواس) دعت إلى الإفراج الفوري عن كوندي وهددت بفرض عقوبات إذا لم يستجب المجلس العسكري لهذا الطلب.

 

وجاء التحرك لعزل كوندي بالقوة أمس الأحد بعد أن سعى الرئيس للفوز بفترة ولاية ثالثة مثيرة للجدل، العام الماضي، حيث قال إن ضوابط وقيود فترة الولاية الرئاسية لا تنطبق عليه.

 

وخلال اليوم، اعتقلت القوات الموالية لمنفذي انقلاب غينيا كلا من قائد الأركان العام للجيوش الغينية، الجنرال ناموري تراوري، والمدير العام للشرطة الوطنية، الجنرال أنسوماني بافوي كامارا.

 

ونقل موقع "غينيا نيوز"، الاثنين، أنه تم عقب كلمة ألقاها قائد الانقلاب، مامادي دومبويا، خلال اجتماع مع وزير الدفاع، محمد دياني، وقادة أركان الجيش الغيني في قصر الشعب، تم اقتياد تراوري وكامارا إلى مقر الشرطة الوطنية، وأشار الموقع إلى أن الأسباب وراء هذه الخطة لم تتضح بعض.

 

وشهدت غينيا أمس انقلابا عسكريا على السلطة قاده دومبويا، العقيد في القوات الخاصة، الذي سبق أن خدم في الفيلق الأجنبي الفرنسي وأعلن الأحد عبر خطاب تلفزيوني القبض على رئيس البلاد، الفا كوندي، وحل البرلمان ووقف العمل بالدستور وإغلاق الحدود.

 

ووعد دومبويا بتشكيل حكومة وحدة في بلاده وأكد أن كوناكري ستفي بجميع التزاماتها في قطاعي الاقتصاد والمناجم.

 

وأدى الانقلاب في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا والتي تمتلك أكبر احتياطيات من البوكسيت في العالم، وهو خام يستخدم في إنتاج الألمنيوم، إلى ارتفاع أسعار المعدن إلى أعلى مستوى في عشر سنوات بسبب مخاوف من زيادة تعطل الإمدادات.