الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طالبان تحتجز الركاب كرهائن.. ما مصير الأمريكيين والأفغان العالقين في أفغانستان؟

الأمريكيين والأفغان
الأمريكيين والأفغان العالقين في أفغانستان

لا يزال نحو ألف شخص ممن يحملون تأشيرات لـ أمريكا أو دول أخرى، عالقين في أفغانستان في انتظار تصريح من حركة طالبان للمغادرة علي متن الرحلات الجوية.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فأن الوضع الكارثي الذي يعيشه الراغبين في المغادرة من المطار الدولي في مدينة مزار الشريف، يعكس حالة الآلاف الذين لم يتمكنوا من ركوب طائرات الإجلاء من كابول، بعد أن استولت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية.

وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن المفاوضات للسماح للطائرات بالمغادرة، يشارك فيها مسؤولون من طالبان وأمريكا وقطر، ومستمرة منذ عدة أيام، مما ترك الأشخاص الذين ينتظرون في المطار في حالة من عدم الاستقرار بشكل كبير، وذلك وفقا لممثلي المنظمات التي تحاول نقلهم إلى بر الأمان.

وكشف النائب الجمهوري، مايك مكول، عضو لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس، أن "ست طائرات عالقة في مطار مزار الشريف تقل أمريكيين ومترجمين أفغان، غير قادرة على الإقلاع لعدم حصولها على تصريح من حركة طالبان".

وقال إن "طالبان تحتجز الركاب كرهائن لتحقيق مطالبها، والحركة تريد شيئا في المقابل للموافقة على الرحلات الجوية، هي تسعى للحصول على اعتراف كامل بها من الولايات المتحدة".

وقال ميك مولروي، مسؤول سابق في البنتاجون، والذي كان يعمل مع فرقة للمساعدة في إجلاء الأفغان من البلاد:"إذا كانت طالبان تستخدم الناس كورقة مساومة، فهذا غير مقبول".

وذكرت "نيويورك تايمز" أن وزارة الخارجية الأمريكية ومنظمي رحلات الإجلاء في قطر شككوا في حديث النائب مايك مكول، مبينة أن منظمي رحلات الإجلاء في قطر قالوا إن الطائرات في مزار الشريف تلقت التصريح اللازم وتنتظر موافقة طالبان النهائية.

وبحسب الوثائق التي اطلعت عليها الصحيفة، فقد وافق الجيش الأمريكي على ثلاث رحلات جوية لنقل نحو ألف شخص تم إجلاؤهم إلى المطار، بينهم عشرات المواطنين الأمريكيين، إلى قاعدة العديد الجوية في قطر.

كما قدمت قطر تصريحا دبلوماسيا للرحلات الجوية للهبوط، لكن يجب على حركة طالبان أولا السماح للطائرات بمغادرة مزار الشريف.