EN
حذر قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني محمد باكبور، وبشدة مواطني إقليم كوردستان شمال العراقK طالباً منهم الابتعاد عن مقرات وقواعد أحزاب كوردستان إيران، لأنه "سيكون لهم رد على الإرهابيين" على حد قوله.
وخلال زيارته إلى مقرات وقواعد القوات البرية للحرس الثوري في المناطق الحدودية بين إيران والعراق، تحدث باكبور لوسائل إعلام إيرانية، حول الأوضاع في المنطقة واحتمالات توجيه "رد حاسم وشديد" من جانب جمهورية إيران الإسلامية على "الفصائل الإرهابية المعادية للثورة" والتي تتخذ مقرات لها في إقليم كوردستان، ودعا الأهالي إلى الابتعاد عن المناطق القريبة من مقرات هذه الأحزاب تجنباً لتعرضهم للضرر.
وبحسب وسائل إعلام عراقية أشار قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني إلى أنه رغم تحذيراتهم المتكررة للمسؤولين في إقليم كوردستان بخصوص نشاطات القوى المعادية لجمهورية إيران الإسلامية في المنطقة، لا تزال تلك القوى ناشطة وقد نفد صبر الجمهورية الإسلامية.
في جانب آخر من تصريحاته، قال محمد باكبور، إن الجمهورية الإسلامية سترد بقوة على تلك النشاطات وتدعو مواطني إقليم كوردستان للابتعاد عن مقرات ومواقع تلك الأحزاب تجنباً لإصابتهم بأضرار.
وفي الشهر الماضي، طلب سكرتير المجلس الأعلى للأمن الوطني الإيراني، علي شمخاني، من وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، خلال اجتماعهما، أن تقوم الحكومة العراقية بطرد أحزاب كوردستان إيران من إقليم كوردستان محذراً من أنه في حال لم تتخذ هذه الخطوة فإن طهران ستهاجم تلك الأحزاب.
كان الحرس الثوري الإيراني وجه في 8 سبتمبر 2018 ضربة صاروخية استهدفت اجتماعاً لقيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني – إيران في مكان قريب من مركز قضاء كويسنجق، وأسفر الهجوم عن مقتل 17 شخصاً بينهم قياديون في الحزب المذكور.
