أكدت عدد من الدراسات، أن متغيرات فيروس كورونا سريعة الانتشار، وقد لا تكون المناعة التي يحركها اللقاح طويلة الأمد كما كنا نعتقد في البداية.

وعلى الرغم من أن لقاحات فيروس كورونا قد تم اختبارها سريريًا وثبت أنها تقلل من انتقال المرض وشدته، إلا أن الدفاع المناعي الناتج عن اللقاحات يمكن أن يبدأ في التضاؤل​​، ويجعل الشخص عرضة للمخاطر مرة أخرى.

وأدى ذلك إلى زيادة اختبارات الأجسام المضادة، حيث اختار العديد ممن تم تطعيمهم بالكامل إجراء الاختبارات للتأكد من مخاطرهم.

رئيس قسم الصدر بقصر العيني يحذر من ارتفاع حالات الإصابة بمتحور دلتا

مع بداية الموجة الرابعة.. كيف يأتي فيروس كورونا في الصيف.. واكتشف طرق الوقاية من دلتا كورونا

أهمية اختبارات الأجسام المضادة

وفقا لموقع timesofindia تحدد اختبارات الأجسام المضادة أو اختبارات الأمصال بروتينات IgG وIgM التي أنشأها الجهاز المناعي بطريقة ما، تحدد أيضًا مستوى المناعة الوقائية التي قد يتمتع بها الفرد، وبالتالي وسيلة يتحقق من خلالها الكثير من مدى حمايتهم، ومعرفة ما إذا كان اللقاح يؤدي وظيفته بشكل جيد بالفعل.

ما مدى سرعة انخفاض الأجسام المضادة بعد التطعيم

في حين أن اللقاحات ليست علاجًا كاملاً في حد ذاتها، إلا أنها تعمل جيدًا لتقليل احتمالات الإصابة بفيروس كورونا وشدة المرض وانتقاله لفترة طويلة، طالما استمرت الحماية المناعية.

وفقًا للعديد من النتائج والأدلة السريرية المتاحة ، فإن المناعة المولدة للقاح، والتي تختلف اختلافًا جوهريًا عن المناعة الطبيعية، يمكن أن تبدأ في الانخفاض 90-120 يومًا بعد التطعيم الكامل، مما يعني أن الشخص الذي طور مناعة قصوى يبدأ في تسجيل تضاؤل ​​عدد الأجسام المضادة بعد شهور من التطعيم.

كما يمكن أيضًا أن يتفاقم الانخفاض مع متغيرات مثل متغير دلتا، والتي يمكن أن تتفوق بسهولة على الأجسام المضادة وتجعلها غير فعالة، في حين أن الانخفاض قد لا يكون مهمًا في البداية، إلا أنه يمكن أن يتلاشى بثبات في الأسابيع التالية ويسبب القلق.

يمكن أن يكون ضعف المناعة مشكلة في بعض اللقاحات أكثر من غيرها، كما هو واضح فإن بعض اللقاحات أكثر قدرة على توليد استجابة أعلى وأقوى وأطول من الأجسام المضادة من غيرها، لذلك يمكن ملاحظة الانخفاض في المناعة بشكل أكبر مع بعض اللقاحات.