أعربت الجزائر، اليوم الاثنين، عن بالغ قلقها إزاء الوضع الراهن في دولة غينيا، مؤكدة رفضها لأي تغيير غير دستوري للسلطة.
ووفقا لصحيفة "النهار" الجزائرية، أصدرت وزارة الخارجية بيانا صادرا عن وزارة الشؤون الخارجية اليوم الاثنين، دعت خلاله لمعالجة الأسباب التي أدت إلى الانقلاب عبر الحوار بهدف ضمان احترام سيادة غينيا واستقلالها.
وجاء في بيان الخارجية: "تتابع الجزائر بقلق بالغ الوضع الراهن في جمهورية غينيا. وتؤكد الجزائر من جديد تمسكها بالمبادئ الأساسية للاتحاد الأفريقي. ولا سيما رفض أي تغيير غير دستوري للحكومات على النحو المنصوص عليه في قرار الجزائر لعام 1999. وأعاد تأكيده الميثاق الأفريقي للديمقراطية والانتخابات والحكم”.
وتابع البيان: "وترى الجزائر أن الأسباب التي أدت إلى هذا التغيير غير الدستوري. يجب أن تتوصل إلى حلول توافقية ناتجة عن حوار مسؤول. بهدف ضمان احترام سيادة غينيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية. وكذلك جميع إنجازات الشعب الغيني الشقيق".
وحسب البيان ستنسق الجزائر مع الدول الأخرى الأعضاء في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي. في سياق تنفيذ القانون التأسيسي للمنظمة القارية ومواقفها ذات الصلة في هذا الشأن.
واختتم البيان: "تعرب الجزائر عن أملها في أن تتغلب جمهورية غينيا بسرعة على هذه المحنة. مكررة تأكيد تضامنها الأخوي مع الشعب الغيني الذي تقيم معه علاقات تاريخية تتميز بالصداقة والتعاون".