كشف تقرير نشرته جريدة "ديترويت فري برس" الأمريكية، عن تزايد خطر "قرصنة السيارات الموصولة بشبكة الإنترنت" وإمكانية تحكم شخص غريب من على بُعد في سير المركبة ومحركها وفراملها، تمامًا مثل القرصنة التي يتعرض لها أجهزة الكومبيوتر.
وفقًا للجريدة الأمريكية، تعرضت ما لا يقل عن 150 سيارة لحادث أمن سيبراني خاص في عام 2019 فقط، ليزيد إجمالي حوادث الاختراق السيبراني للسيارات بنسبة 94% عن عام 2016، ورجح تقريرupstream security الذي قامت بنشره الصحيفة أنه من المحتمل جدًا تعرض سيارة موصولة بالإنترنت إلى خطر التطفل والتدخل الرقمي كما يمكن اختراق كل سيارة تمشي على الطريق، إذا كانت متصلة بشبكة الإنترنت.
قال "موشيه شليسل"، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركةGuardKnox Cyber Technologies ، وهي شركة تركز على حماية المركبات من هذه الأنواع من الهجمات فقط "كلما كان نظام التشغيل أكثر تعقيدًا، كلما كانت مركبتك أكثر اتصالاً بالإنترنت، وكلما تعرضت لمزيد من خطر الاختراق والتطفل الرقمي، يمكننا أن نتخذ أي طراز من السيارات يخطر على عبالك ونحن نقدر أن نخترقه من خلال نقاط ضعف مختلفة، يمكنني التحكم في سير المركبة، ويمكنني إغلاق و تشغيل محركك، والتحكم في مكابحك، وأبوابك، ومساحاتك، وفتح أو إغلاق الشنطة الخلفية".
يقوم "شليسل" وفريقه بمهمة توقع ومنع تهديدات القرصنة، كما أصدرت شركةUpstream Security تقريرها السنوي للأمن السيبراني للسيارات العالمي الذي يسرد أهم الحوادث الإلكترونية لعام 2020، وشمل ذلك جريمة قرصنة إلكترونية تتحكم في "أسطول كامل من مركبات تسلا المتصلة بالإنترنت من خلال استغلال ثغرة أمنية بنظام OEM ويتولى المتسللون "السيطرة الكاملة" لشبكة الـ (OEM) عن طريق الهندسة العكسية من خلال وحدة التحكم عن بُعد للمركبة واستخدام اتصال تكنولوجيا المعلومات للتسلل إلى الشبكة والتحكم في السيارة ".
استشهدت الجريدة الأمريكية بتقريرUpstream ، الذي أكد زيادة بنسبة 99 % في حوادث الأمن السيبراني في عام 2019 وزيادة بنسبة 94 % على أساس سنوي منذ عام 2016.