أفادت صحيفة "تليجراف"، اليوم الاثنين، بأن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، وبعض الوزراء وكبار المسؤولين سيتوجهون إلى الولايات المتحدة في زيارات رسمية خلال الأسابيع المقبلة.

وقالت الصحيفة البريطانية إنه يجري وضع خطط لوزير الخارجية، دومينيك راب، ووزيرة الداخلية بريتي باتيل، ووزير المالية ريشي سوناك، وأعضاء آخرين في الحكومة للسفر إلى الولايات المتحدة لحضور اجتماعات ومؤتمرات هذا الشهر أو أوائل أكتوبر؛ حسبما نقلت وكالة "رويترز"، الناطقة بالانجليزية.

وأضاف التقرير أنه من المتوقع أن يتحدث جونسون في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في الأسبوع الذي يبدأ في 20 سبتمبر.

وفي سياق المتصل، ذكرت وكالة "رويترز" أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيلقي كلمة أمام البرلمان الاثنين بشأن انسحاب بريطانيا من أفغانستان.

ويواجه جونسون انتقادات لاذعة لطريقة معالجة عملية الإجلاء واخفاق المخابرات والقيادة في التنبؤ بمدى سرعة اجتياح طالبان لكابل، الذي تم في 15 أغسطس الماضي.

وفي وقت سابق، اعترف رئيس الوزراء البريطاني بأن قرار الولايات المتحدة بالانسحاب، لم يترك لبريطانيا خيارا سوى سحب قواتها

وانسحبت الولايات المتحدة وبريطانيا من أفغانستان الشهر الماضي، واعترف وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بأن كلا البلدين أساء تقدير قدرة "طالبان" على السيطرة.

وأدت الحرب الكلامية الغاضبة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بشأن الانسحاب الفوضوي للقوات من أفغانستان التي تسيطر عليها طالبان، إلى قيام وزير في الحكومة البريطانية بوصف الرئيس الأميركي بـالمجنون وسط تجاهل جو بايدن اتصالات ونداءات رئيس الوزراء البريطاني.