قالت الدكتورة لنا يحيى، استشاري العلاقات العاطفية والزوجية ، إن مصطلح "الإجازة الزوجية" ليس معيارا للرفاهية، موضحة أنه حق إنساني؛ للتغلب على الكبت والضغوط.
وأضافت الدكتورة لنا يحيى، خلال لقائها لـ برنامج " ست الستات " ، والمذاع على فضائية " صدى البلد " ، أن الحمول والاعباء في فترة الزواج تحتاج أحيانا لمساحة من الرفاهية والانعزال ، متابعة : " مفيش مانع أني أروح عند أهلي يوم ارتاح ومفيش مشكلة أنه يسافر مع صحابه " .
وأشارت إلى أنه ليست كل العلاقات يسمح لها بالإجازة الزوجية ، ولو أن العلاقة جيدة وليس بها مشكلات؛ فلا مانع من الإجازة الزوجية لإتمام ما يعرف بـ " الدورة العاطفية " .
ولفتت إلى أنه من الطبيعي أن يشعر الانسان أحيانا بنقص في مشاعره للطرف الآخر، موضحة أن الاجازة الزوجية تزيد من الاشتياق بين الزوجين .
وأوضحت: “البني أدم بطبعه ملول، فهو يمل من الروتين؛ لذلك لا بد من احداث تغيير؛ للاستمتاع بالأوقات الجيدة”.