ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أنه وقع إطلاق نار كثيف على مدى ساعات بالقرب من القصر الرئاسي في انقلاب في قلب عاصمة غينيا، كوناكري.
وأضافت بي بي سي ، أنه لم يتضح سبب إطلاق النار لكن قيل إنه شارك فيه وحدة من القوات الخاصة في غينيا، ويقوم الجنود بدوريات في الشوارع المهجورة في وسط منطقة كالوم، حيث يستجيب السكان المذعورين لأوامرهم بالبقاء في منازلهم.
وقال مسؤول حكومي كبير لرويترز إن الرئيس ألفا كوندي لم يصب بأذى لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
بينما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر رئيس غينيا ألفا كوندي وهو معتقل من قبل قوات خاصة بالجيش، عقب انقلاب عسكري.
وقالت القوات الخاصة في غينيا إنها اعتقلت الرئيس ألفا كوندي وقامت بحل مؤسسات الدولة، فيما علنت وزارة الدفاع صد الهجوم على مقر الرئاسة. حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".
وقال دبلوماسي غربي لـ"فرانس برس" إنه "ليس لديه شك" في أنها كانت محاولة انقلاب.
ولم ترد أي أنباء من السلطات في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وقال مصدر عسكري لرويترز إن الجسر الوحيد الذي يربط البر الرئيسي بشبه جزيرة كالوم، والذي يضم معظم الوزارات والقصر الرئاسي، أُغلق وتم نشر العديد من الجنود بعضهم مدجج بالسلاح حول القصر.
ووردت أنباء غير مؤكدة عن مقتل ثلاثة جنود.
أعيد انتخاب الرئيس كوندي لولاية ثالثة في منصبه وسط احتجاجات عنيفة العام الماضي.
وقال أحد منفذي الانقلاب في غينيا "قررنا بعد القبض على الرئيس وحل الدستور القائم وحل المؤسسات، كما قررنا حل الحكومة وإغلاق الحدود البرية والجوية".
وكان مصدر عسكري، أكد، اليوم الأحد، أن الجيش الغيني، تمكن من إحباط محاولة انقلاب في العاصمة كوناكري قبل قليل.
وأضاف المصدر في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية لقوات الموالية لرئيس غينيا اعتقلت 25 عسكريا شاركوا في التمرد الذي شهدته العاصمة كوناكري.
وبحسب التقارير، فإن الانقلاب هو من تدبير قوات الأمن الخاصة التي تشتبك حاليا مع الحرس الرئاسي.