قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

5 معايير للتعامل مع الحركة.. الاتحاد الأوروبي: لا مفر من الحوار مع طالبان

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي
×

أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، أنه لا مفر من الحوار مع طالبان، مشيرا إلى أن مستوى الحوار مع الحركة متوقف على أفعالهم.

ووضع الاتحاد الأوروبي العديد من المعايير للتعامل مع طالبان والحكومة الأفغانية الجديدة، خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان والأمن؛ وجاء ذلك خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في سلوفينيا.

وتشمل المعايير الخمسة التي حددها الاتحاد الأوروبي ، والتي أدرجها بوريل خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الوزاري: لا يمكن لأفغانستان أن تكون قاعدة للإرهاب ، ويجب احترام حقوق الإنسان الأساسية ، ولا سيما حقوق المرأة، كما يجب أن تكون الحكومة الأفغانية شاملة وأن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية. كما يجب على طالبان السماح للمواطنين الأجانب والأفغان المعرضين للخطر ممن يرغبون في مغادرة البلاد، تماشياً مع الدعوات الواردة في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2593 والتزامات طالبان نفسها'.

وفي وقت سابق، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن التكتل سيتحاور مع طالبان لكن بشروط صارمة، مضيفا أن هذا لا يعني الاعتراف بالحكومة الجديدة التي ستشكلها الحركة.

وقال خلال مؤتمر صحفي "من أجل دعم الشعب الأفغاني سيكون علينا الحوار مع الحكومة الجديدة في أفغانستان، وهو ما لا يعني الاعتراف بها وإنما سيكون حوارا عمليا".

شدد بوريل على أن ما حدث في الدولة الواقعة في جنوب آسيا "مأساة للأفغان وفشل للغرب من شأنه أن يكسر ميزان القوى الدولية". وأضاف: "علينا معالجة العواقب لمنع حدوث ذلك في مكان آخر"

وبالإضافة إلى ذلك ، قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية إن أفغانستان مهددة بـ 'أزمة إنسانية' ووعد بأن الاتحاد الأوروبي 'سيضاعف المساعدات الإنسانية أربع مرات'.

وقال بوريل أيضا، قبل اجتماع غير رسمي لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في سلوفينيا، الخميس الماضي: "هناك أحياناً أحداث تُحفز التاريخ وتُحدث انطلاقة، وأعتقد أن أفغانستان واحدة من هذه الحالات"، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف للصحافيين: "الحاجة لدفاع أوروبي أكثر قوة باتت جلية أكثر من ذي قبل".