أكد خبير قانوني سعودي أن متابعة شخصيات مصنفة ضمن قوائم التطرف والإرهاب في مواقع التواصل تعد جريمة وعقوبتها تصل إلى السجن، وفق ما أوردته صحيفة المرصد.
قال المحامي “ماجد قاروب” خلال مداخلة عبر قناة “الإخبارية” السعودية متحدثًا عن الإرهاب والتطرف : “يعاقب بالسجن مدة لا تزيد عن 8 سنوات ولا تقل عن 3 سنوات على كل من أيد فكر إرهابي أو دعا له ، أو أفصح عن تعاطفه معه أو صوغ فعله أو جريمته أو روج لها أو أشاد بها أو أحرز أي محرر أو مطبوع بقصد النشر أو الترويج أيا كان نوعه”.
أوضح قاروب خلال مداخلته عن الإرهاب ودعم الإرهابيين، أنه يحق لجهة العمل متابعة حساب الموظف لديها.
وأشار إلى أنه يجب على القيادات من وزراء وهيئات ومسؤولين الانتباه إلى المادة 35 من النظام وفيها يعاقب بالسجن مدة لا تزيد عن 25 عاما ولا تقل عن 8 سنوات لكل من حرض آخر على الانضمام لنشاط إرهابي أو الانضمام إلى أنشطته وأجندته.
وأضاف : ” فإن كان قد عمل على منعه من الانسحاب أو استغل هذا الغرض ما يكون عليه من ولاية أو سلطة أو مسؤولية أو أي صفة تعليمية أو توجيهية أو تدريبية أو اجتماعية أو إرشادية أو إعلامية فلا تقل عقوبة السجن 15 عاما”.
وتعكس الانتصارات المتتالية للسعودية، الجهود التي تبذلها المملكة لمكافحة الإرهاب، والتي كشف عنها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في خطابه أمام أعمال الدورة (الخامسة والسبعين) للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت في 23 سبتمبر من العام الماضي.
وشدد العاهل السعودي في كلمته على "أن تحقيق النجاح في المعركة ضد الإرهاب والتطرف يتطلب تكثيف الجهود المشتركة من خلال مواجهة هذا التحدي بشكل شامل يتناول مكافحة تمويل الإرهاب، والفكر المتطرف".