EN 
مصر دوما مستهدفة وستظل ومع تعاظم دورها الإقليمي والدولي مؤخرا فإن مصر القوية تستلزم الحفاظ علي مكتسبات إنقاذ الدولة المصرية من براثن دولة الإخوان إذ كانت الجماعة أداة بيد قوي الشر التي دعمت صعودها المريب للسلطة بعد أحداث 25 يناير.
حتى جاءت ثورة 30 يونيو والتى كانت بمثابة حياة لوطن يساق نحو الظلام وهنا كان أعداء الوطن والدين في بؤرة المشهد من خلال عمليات إرهابية في سيناء وعموم مصر وهنا كانت حتمية مكافحة الإرهاب من خلال آليات مدربة في الجيش من خلال قوات الصاعقة وبالطبع قوات مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية.
لكن الحرب لازالت مستمرة على الإرهاب الأمر يعني دوام الجاهزية والتدريب وهنا تنوعت طرق التدريب لتشمل مناورات مع جيوش قوية مثل المناورة التي أعلن عنها مؤخراً المتحدث العسكري بإسم القوات المسلحة مع قوات خاصة أمريكية شاركت فيها وحدات من قوات الصاعقة والمظلات.
تلك المناورات ليست الأولي ولن تكون الأخيرة وهنا الأمر بمثابة رسائل مباشرة بأن مصر القوية علي أتم الاستعداد والجاهزية لمواجهة الإرهاب في الداخل والخارج بمثل ماجري في ليبيا وعندما تم إجلاء رعايا مصر في أفغانستان مؤخراً كانت هناك قوات مصرية خاصة في مطار كابول.
جيش مصر العظيم إذا علي أهبة الاستعداد لدحر أي عدوان في ظل المخاطر التي يراد منها السوء لمصر وهنا يستحيل الأمر بفضل رجال القوات المسلحة مكافحة الإرهاب إذا ضرورة واليقين أن مصر القوية قادرة على مواجهة قوي الشر أينما كانت .
"تحيا مصر القوية"
