بعثرت رياح حركة طالبان العائلات الأفغانية، وفرقت بين أفراد الأسرة الواحدة ليكتب عليهم الشتات والإصابات ، دون تفرقة بين كبير أو صغير، ليكون الطفل محمد رضا واحدا ممن كتب عليهم أن يفترق عن أحضان أمه وعائلته ليعالج الطفل في بلد، بينما أمه في بلد أخر بعد أن أصيب الطفل في إحدى الهجوم الذي شنته طالبان.

وسيتم نقل الطفل "محمد" الذي كاد أن يموت في الهجوم بالقنابل في مطار كابول إلى بريطانيا ليجتمع شمله مع والدته، ويبدأ حياة جديدة، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.

مضغها لابتلاعها.. تمساح يقفز من الماء ويلتقط طائرة من الجو

أعراضه شرسة.. مرض غامض ينتشر بسرعة ويقتل الأطفال

وحصل الطفل محمد رضا ، الملقب بملاك كابول ، على موافقة وزارة الداخلية للاستقرار ببريطانيا عندما يكون في حالة جيدة بعد أن قرأ المسؤولون محنته في الأسبوع الماضي.

محمد ، البالغ من العمر عامين هذا الشهر ، حصل على فرصة 30 % للبقاء على قيد الحياة بعد أن اخترقت شظية جسده.

وكان جده البريطاني سلطان (48 عاما) ووالده ميراج (22 عاما) من بين 182 قتيلا، بينما كانت أمه 19 عامًا ، على متن طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني إلى دبي قبل أن ينفجر الانتحاري فيهم.

تقلب الموازين.. سم أفعى خطير يقضي على فيروس كورونا

مخاوف من عاصفة شمسية ضخمة تضرب الأرض وتنهي الإنترنت بالعالم

لذلك أعطت وزيرة الداخلية "بريتي باتيل" محمد وعائلته المقربة ، بما في ذلك أخته كلثوم البالغة من العمر خمسة أشهر ، الإذن بالبقاء بالمملكة المتحدةالبريطانية.

وقالت الأم والتي تدعى "بصبيبي" من لندن: "لقد كان الأمر مروعًا ولكن أخيرًا هناك بعض الأخبار الجيدة، أنا ممتنة جدًا للحكومة البريطانية".