تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالاً يقول صاحبه: "ما الطريقة الصحيحة لقراءة سورة يس لقضاء الحوائج وما أفضل وقت لقراءتها؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلًا: إنه قد ورد في الحديث عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “يس لما قرأت له”.
وأضاف أمين الفتوى، أنه يمكن للإنسان يقرأها القراءة العادية من أولها لآخرها بنيته، والانتهاء من قراءتها يدعو الله بما يشاء.
أفضل وقت لقراءة سورة يس لقضاء الحوائج
وأوضح أمين الفتوى أنه يمكن أن يقرأها الشخص فى أى وقت، وهناك أوقات فاضلة مثل الثلث الأخير من الليل فهو وقت مرجو قبول الدعاء فيه إن شاء الله.
حقيقة قراءة سورة يس 7 مرات تجلب الرزق والزواج
قال الشيخ محمود شلبي، إن قراءة القرآن من الأعمال الصالحة، والإنسان يُثاب على الحرف بعشر حسنات، كما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وأجاب «شلبي»، خلال البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن سؤال: «ما حُكم قراءة سور القرآن بعدد معين، كقراءة سورة يس سبع مرات أو الإخلاص 200 مرة بهدف الرزق أو الزواج، أو فك السحر، هل هي حلال أم حرام؟»، قائلاً: إن الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه، فله أجران.
وأوضح أن قراءة القرآن جائزة ومُستحبة ومن أفضل الأعمال الصالحة، أما قراءة سور بعينها بعدد معين لجلب الرزق أو الزواج وما نحوها، لم ترد فيه أحاديث، وهو حلال، المهم أن تُقرأ السور كما هي دون تبديل الآيات أو تكرار بعض كلمات.
حكم قراءة سورة يس في قضاء حوائج الناس وحل كافة المشاكل؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد أبو بكر، إمام وزارة الأوقاف، وذلك خلال لقائه ببرنامج وبكرا أحلى المذاع عبر فضائية النهار.
وأجاب أبو بكر، قائلًا إن من أراد أن يقضي الله حاجته فعليه ان يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى ركعتين صلاة الحاجة، إلا أن هناك أمر آخر وهو سورة يس، حيث علمنا أهل الله أن سورة يس فيها سر لما قرئت له، هكذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، لكننا لا نجرب مع الله، فنقرأ القرآن كله تقربًا للمولى عز وجل.
وأشار إلى أن سورة يس فيها تفريجًا للهموم وقضاءً للحوائج وشفاء للأمراض ورحمة للأموات وأسرار عظيمة، ولكن لها خصوصية عن باقي سور القرآن الكريم، فإلزامي يس بيقينك بالإخلاص يعطيكي المولى عز وجل ما تحتاجينه.