أكد صالح الصالحي، وكيل المجلس الأعلي للإعلام، إن هناك لقاءات دورية مثمرة بين المجلس الأعلي لتنظيم الاعلام ووزارة الأوقاف لتفعيل الإستراتيجية المشتركة لبناء وعي المواطنين.
وقال وكيل المجلس الأعلى للإعلام، في احتفالية تكريم الفائزين في المسابقة الثقافية المشتركة، وافتتاح ندوة بناء الوعي بأكاديمية الأوقاف الدولية، أن هذه الإستراتيجية التي تم إطلاقها ديسمبر الماضي تأتي في ظل التحديات التي تواجه المجتمع في الداخل والخارج مما يخلق ضرورة حتمية لمواجهة هذه التحديات بكل أشكال التعاون بين الاعلام ووزارة الأوقاف ممثلة في الأئمة والواعظات.
وتابع: ليس لتجديد الخطاب الديني فقط وانما لتحقيق الرسالة المشتركة بيننا في تعظيم مشاركة المجتمع في كافة المشروعات التنموية والتوعوية لتدعيم أواصر البناء باستخدام أدوات المعرفة والوعي لمواجهة كل محاولات هدم استقرار المجتمع والتشكيك في الانجازات العظيمة التي تحققت في فترة وجيزة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم وحتى وقتنا الحالي.
التعامل مع السوشيال ميديا
قال الدكتور محمد مختار جمعة ، وزير الأوقاف: إن الوزارة فيها 46 ألف إمام معين، منوها أن هذا العدد لو أجاد التعامل مع السوشيال ميديا لاستطاع مواجهة الفكر المتطرف بالفكر الوسطي.
وأضاف وزير الأوقاف، في احتفالية تكريم الفائزين في المسابقة الثقافية المشتركة بين وزارة الأوقاف، والتربية والتعليم والتعليم العالي، أن أصحاب الجماعات المتطرفة يستغلون مواقع التواصل الإجتماعي للترويج للفكر المتطرف لما يجدون فيه من مساحات واسعة لنشر وبث سمومهم من خلاله واستقطاب الشباب.
وأكد أن الأئمة لو أتقنوا التعامل مع السوشيال ميديا سيكون هناك حائط صد قوي لمواجهة سموم الفكر المتطرف على هذه المواقع الإلكترونية.
وتابع وزير الأوقاف: إذا كنا نستهدف إجادة 30 ألف إمام لمهارات السوشيال ميديا من بين 45 ألف بالإضافة إلى استهداف 30 ألف معلم تربية دينية بالإضافة غلى 25 ألف خطيب مكافأة ، إذا سنكون أمام رواج للفكر الوسطي لم يسبق له مثيل وستتلاشى تماما صفحات المتشددين والمتطرفين الامر الأمر الذي سيدفع رواد السوشيال ميديا إلى متابعة صفحات الفكر الوسطي لسعة انتشارها بالمقارنة بالصفحات الاخرى.