توجد مجموعة متنوعة من الأسباب تجعلك تفضل استخدام تيليجرام Telegram، وذلك لأنه يمتاز بخاصية مزامنة سهلة للدردشات بين أجهزة متعددة، إلى جانب ملصقاته الممتعة وميزات الدردشة الأخرى.
وبينما زادت شعبية تيليجرام Telegram، بشكل كبير في الآونة الأخيرة، لاسيما بعد الأزمة التي واجهت منافسه الأشهر واتساب بداية العام الجاري، بسبب شروط سياسة خصوصيته الجديدة، ولكن حسبما ذكر موقع "makeuseof"، توجد بعض الجوانب السلبية في التطبيق قد تدفعك للتوقف عن استخدامه.
1. لا يتم تشفير محادثات تيليجرام بشكل افتراضي:
إذا كنت تعتقد بأن جميع محادثاتك محمية بالتشفير من طرف إلى طرف على تيليجرام، كما هو الحال في واتساب وسيجنال، ولكن الحقيقة، أن النظام الأساسي يقوم بتشفير رسائلك أثناء انتقالها بين جهازك وخادم Telegram، فإن رسائلك يتم تخزينها في خوادم المنصة حتى تتمكن من الوصول إليها من أجهزة متعددة، ولكن في حال تعرضت خوادم تيليجرام لعملية خرق سيؤدي ذلك إلى كشف رسائلك بسهولة.
2. تيليجرام يجمع معلومات جهات الاتصال الخاصة بك:
بشكل افتراضي، يجمع تيليجرام البيانات الأساسية حول جهات الاتصال في هاتفك، وتدعى الشركة إنها تقوم بجمع تلك المعلومات لإخبارك عندما تشترك إحدى جهات اتصالك بالخدمة، وعندما ينضم شخص تعرفه إلى Telegram، سترى الاسم الذي قمت بحفظه لجهة الاتصال فقط، لذا ستحصل على إشعار في كل مرة ينضم فيها صديقك إلى التطبيق.
3. لا توجد إيصالات قراءة فردية في الدردشات الجماعية:
إذا كنت تستخدم تطبيق للمراسلة فيه الكثير من الدردشات الجماعية، فإن تيليجرام يفتقر إلى ميزة مفيدة قد تكون لبعض الأشخاص، تظهر الدردشات الجماعية إيصالات القراءة للجميع، فإنها لا تتعقب كل شخص قرأ الرسالة التي قمت بإرسالها، بدلاً من ذلك، بمجرد فتح أحد أعضاء المجموعة للرسالة ستظهر بأنها مقروءة للكل.
4. دعم تيليجرام الفني المحدود:
في حال إذا واجهت مشكلة ما على تيليجرام، لا توجد طريقة محددة للتواصل مع فريق الدعم الفني الخاص بالمنصة، وذلك لأنها لا تمتلك فريقا مخصصا لذلك، وبدلًا من ذلك تعتمد المنصة على خياران رئيسيان، حيث يمكنك التواصل مع أحد المتطوعين لحل مشكلتك أو التواصل مع حساب المنصة في تويتر.
5. قد لا يفضل أصدقاؤك استخدامه:
ترتبط الكثير من الأسباب المحتملة لتجنب استخدام تيليجرام، بقابلية الاستخدام والخصوصية والأمان، ولكن هناك سبب عملي آخر يسهل إغفاله، إذا لم تكن جميع جهات اتصالك وأصدقاؤك على تستخدم الخدمة، فلا فائدة من استخدامك له.