لم يعرف قلب سيدة سوى بالقسوة والعنف تجاه شقيقتها حتى إنها مارست كل أنواع الترهيب في حقها، إلى سقطت في أيدي الشرطة ووضعت بالسجن بعد أن احتجزت أختها من ذوي الاحتياجات الخاصة داخل قفص في منزلها الذي تنتشر فيه الثعابين.
صنعت السيدة "ليونا بيسر" البالغة من العمر 52 عامًا ، ذلك القفص الحديدي لإيقاع شقيقتها الكبرى "لوريتا لانكستر" البالغة من العمر 54 عامًا ولكن بعقل طفل، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
فيقول أفراد الأسرة إن لانكستر لديها القدرة العقلية للرضيع، وقال ممثلو الادعاء إن القفص الخشبي كان يحتوي على فراش متسخ وكان المنزل منزلا من الرعب مليئا بالبراز والثعابين والحشرات.
وكشف المدعي العام في بنسلفانيا "جوش شابيرو" أن المنزل ليس به حمام أو مياه جارية، وقال: "ما فعلته ليونا بيسر بشقيقتها لا يغتفر ، لكن القبض عليها هو خطوة نحو العدالة".
فيما أضاف:"أي شخص يتجاهل أو يسيء معاملة إنسان آخر في ولاية بنسلفانيا سيتم اتهامه ومحاكمته على تلك الجرائم" تمت إزالة لانكستر من المنزل وتتلقى الآن علاجًا للنطق ودعمًا آخر من المتخصصين الطبيين.
شعرت خدمات حماية البالغين بالرعب من الاكتشافات التي قاموا بها عندما رأوا المنزل لأول مرة، اتصلوا بالشرطة ، التي وجدت "لانكستر" جاثمة في قفص خشبي محلي الصنع مع ابن أخيها.