ارتفع الذهب بنحو 1% إلى أعلى مستوياته في شهرين ونصف، حيث أدى نمو الوظائف الأميركية بوتيرة أبطأ من المتوقع في أغسطس إلى دفع الدولار للانخفاض، مما يلقي بظلال من الشك على الجدول الزمني لتقليص الفدرالي مشترياته من الأصول.
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.92% إلى 1,826 دولارًا للأونصة، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ منتصف يونيو عند 1833.80 دولار، ليحقيق مكاسب أسبوعية رابعة على التوالي.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.02% إلى 1830 دولارا.
جاء نمو الوظائف في الولايات المتحدة أقل بكثير من التوقعات في أغسطس وسط قفزة في إصابات كورونا.
وتراجع مؤشر الدولار بعد وقت قصير من صدور التقرير، مما عزز جاذبية الذهب لمن يحملون عملات أخرى.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي إنه إذا استمر نمو الوظائف، فقد يبدأ الفدرالي في خفض مشتريات الأصول هذا العام، لكنه سيظل حذرًا بشأن رفع أسعار الفائدة.
وينظر بعض المستثمرين إلى الذهب على أنه تحوط ضد ارتفاع التضخم الذي قد يتبع إجراءات التحفيز، في حين أن أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك غير ذات العوائد.
وسيتحول تركيز السوق إلى اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة خلال الشهر الحالي.