قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، عند إجراء رسم قلب واكتشاف نقص كمية الدم التي تغذي عضلة القلب، يجب اتخاذ بعض الإجراءات لتشخيص الحالة لأن القلب لا يؤدي وظيفته بشكل كامل.
وأوضح الدكتور حسام موافي خلال تقديم برنامج «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة صدى البلد، أنه لتحديد شريان القلب المصاب بالضيق وطرق العلاج، ينبغي اللجوء إلى علم التشريح، عن طريق الأشعة المقطعية على الشريان التاجي بالصبغة أو القسطرة القلبية للحصول على نتائج أكثر دقة.
وتابع أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن القسطرة القلبية تصلح مع التشخيص المبدئي للكشف عن ضيق شريان القلب، وبعدها إذا لزم الأمر يمكن استخدام الصبغة.
وأضاف: أنه بالنسبة لمرضي الذبحة وضيق الشرايين الصدرية قد يوجه الطبيب بعد عمل القسطرة بتناول الأدوية وإتباع نظام غذائي دون تدخل جراحي، أو تركيب دعامة، أو إجراء عملية قلب مفتوح.