EN 
من حق المرأة في الإسلام طلب الرجل للزواج، في الجزء التاسع من المقالة سيكون مختلف عن الذي قبله وفي هذا الجزء شارك معنا بعض المشاهير منهم الفنان العالمي فابيو إبراهام والفنان الكويتي خالد أمين، والإعلامي محمود الوروارى و نائب رئيس تحرير مؤسسة أخبار اليوم أحمد خلف الله، ونعرف إذا كانوا مع أو ضد طلب المرأة الرجل للزواج يجب ، وفي الأجزاء السابقة لم أوضح جيدًا كيف تبادر المرأة بطلب الرجل للزواج؟ والكثير أو البعض أعتقد بأن المرأة تذهب لمنزل الرجل وهي مع أسرتها للطلبه للزواج، فهذا ليس ما أشجعها عليه، ليس لأن الرجل لا يستحق ذلك، لا بل لأن الرجل يكون سعيدًا أكثر عندما يبادر بالتنفيذ ويشعره ذلك بالسيطرة والقوة وأن كرامته لم تجرح وأنه هو سيد الموقف، ولذلك ما أريد منها هو أن أي رجل صادفته في أي مكان كان سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو في ندوة أو زميل لها في الدراسة أو العمل وأي كان عندما تجده مناسب لها وأنه على خلق ودين أن تقول له: إذا كان لديك رغبة في الزواج فأنا سأكون زوجة مناسبة لك ليس لأني أرى أني أفضل امرأة في العالم بل لأن هناك كثير من الصفات والهوايات تجمعنا وهذا سيجعلنا ننجح في الزواج، إن كان لديك رغبة وإن لم يكن لديك رغبة أتمنى لك التوفيق في حياتك، ورفضك للزواج لن يغير شيء من احترامي لك فهذا قدر لا أنت تختاره ولا أنا أختاره والله أمر بالأسباب والباقي بيده هو، بطلبك له بهذه الطريقة أما أن يقبله أو يرفضه، إذا قبله فهو شعر بأنه وجد ما كان يبحث عنه طيلة عمره وهي امرأة تسعده وتفرح عندما تراه سعيدًا، وعندما يرفضه فهو يبحث عن ما يريده هو حتى وإن لم
يكن على رغبته، أو أنه ينظر ويخاف من نظرة المجتمع فهو يريدك ويخاف من نظرة المجتمع له، وذلك يزعجه كثيراً لذلك إذا رفض طلبك فهو لم يكن رجل يستحق امرأة مثلك فأنت جوهرة نادرة تبحث عن خزانة توضع فيها ولا يراها أحد، وهو لن يكون تلك الخزانة التي توضع فيها الجوهرة، لذلك لا تتمردي على قلبك وروحك لرفضه لك هو ليس الرجال ولا يمثلهم فالرجال كثيرين ولا تغلقي عينيك عنهم، فالرجل عندما يطلب المرأة للزواج يطرق أبواب كثيرة وترفضه كثير من النساء ومع ذلك يبحث ويبحث إلى أن يصل لما يريده لذلك أنت مثله سيحدث نفس الشيء لك.
الفنان المصري العالمي فابيو إبراهام:
قال: بأن من حق المرأة أن تطلب الرجل للزواج وأنه معه وليس ضده، ولكي ينجح الزواج يجب أن يكون بموافقة الطرفين ولكن مع ذلك خطوات التنفيذ والذهاب وطلبها للزواج تكون على الرجل وليس عليها هي وذلك لإثبات حبه لها.
والإعلامي محمود الوروارى:
قال: بأن من الحق المرأة أن تطلبه للزواج، وخطوات التنفيذ تكون على الرجل لأن المرأة هي الفعل والرجل ردة الفعل وأن التنفيذ يكون على الرجل، وهي ملكة في بيت أبيها والدين والعرف كرموا المرأة.
الفنان الكويتي خالد أمين:
قال: هناك تقليد قديم كان موجود في الخليج وفي الدول العربية أيضاً أن الرجل يزوج أخته برجل يقتنع بأن هذا هو الرجل المناسب لأخته، متى ما عرف الأخ أن هذا الرجل له مواقف مشرفة فيقول له أتشرف بأن أناسبك وتكون زوج لأختي، والدليل من خلال القصص القديمة في ألف ليلة وليلة كان الوالي يعرض ابنته للزواج للرجل المناسب وذلك عندما يجتاز اختبارات معينة، هذا في العرف القديم، وفي هذا الزمن وفي عصر المدنية وفي الدولة المدنية، أو في الدولة المدنية تحديداً ليس هناك عيب أو خطأ أن تختار الزوج المناسب لها وتطلبه للزواج، وعندما تشعر بأن هناك رجل مناسب لها تطلبه للزواج وليس هناك مشكلة في ذلك، وذلك بما يتوافق مع وضع أسرتها ووضعها الاجتماعي، ولا تتزوج أي رجل لأنها إذا لم تختار الرجل المناسب فهذا يمكن أن يفتح لها جانب سيء في حياتها، وغير مرغوب فيه أن تتمرد على أسرتها من أجل رجل فهم قوة لها ويجب ألا لا تخسرهم، وتختار زوج بما يتناسب بعاداتنا وتقاليدنا الجميلة المهمة، وليس كل العادات والتقاليد، وهناك عادات وتقاليد أعتقد لا تتماشى الآن مع مجتمعاتنا العامة.
نائب رئيس تحرير مؤسسة أخبار اليوم الأستاذ أحمد خلف الله:
إنه ضد أن المرأة تطلب الرجل للزواج فهذا مخالف للعادات والتقاليد التي تربينا عليها وأنه من حق الرجل.
آراء جميلة تشجع المرأة بأن تختار شريك حياتها بما يتناسب مع البيئة التي تعيش فيها وهذا ما قاله الفنان الكويتي خالد أمين، وإن المرأة ملكة في بيت أبيها والدين والعرف كرموا المرأة وأنها هي الفعل وهو ردة الفعل وهذا ما قاله الإعلامي محمود الوروارى، والفنان العالمي فابيو إبراهام أن خطوات التنفيذ والذهاب لطلبها للزواج تكون على الرجل وذلك لكي يثبت حبه لها، و نائب رئيس تحرير مؤسسة أخبار اليوم من خلال ما قاله: يؤكد أن طلب الزواج على الرجل وليس على المرأة.
هذه آراء جميلة وهي بوابة فتحت للنساء لكي يدركوا قيمتهم في المجتمع وقيمة الرجل الذي لطالما جعلناه الجاني دون أن ندرك أنه يمكن أن يكون المجني عليه، وكثير من حقوقه سلبت من المجتمع وهو واقف ينظر دون أن يشعر بذلك عكس المرأة أي حق سلب منها لا تنساه وتظل تبحث عنه في كل مكان، لا نريد من المرأة أن تكون ضحية أو المجني عليها أو أن الرجل يكون الجاني أو المجني عليه ،و لا نريد من الرجل ان يصمت طويلاً على حقه هذا وهو أن تطلبه المرأة للزواج هذا حقك وأنت من يجب أن يطالب به وليس المرأة، وسنكمل ما بدأنا فيه الجزء العاشر.
