سامحت شخص ولكن ما زالت أشعر بالضيق تجاهه .. سؤال ورد للدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
قال أمين الفتوى، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار إن مسألة أنها نفسيا مازالت حزينة أو متأثرة فهو أمر طبيعي للغاية، وبالتالي الشرع قد أخبر بأن الشخص في هذه الحالة لن يحاسب.
واستشهد النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم"، مطالبًا السائلة أن تكثر من الاستغفار والاستعاذة من الشيطان الرجيم وكذلك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فما حدث انها حين عفت وتجاوزت عن الشخص المؤذي فهو أمر لا يرضي الشيطان ولا النفس الأمارة بالسوء، "انتصري عليه بالاستعاذة وبالصلاة على النبي وبذكر الله كثيرًا.. بمجرد ما الشيطان يمشي ربنا هينزع من قلبك هذه الحالة".
حكم الدعاء على من ظلم وتسبب فى الأذى ؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بانه لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظُلم والانسان يدعو ان يكف الله ظلم الناس عنه وهذه أحوال ومقامات فمن الناس يدعو على من ظلمه ولا يستطيع الا هذا ومنهم من يستشعر ان هذا قدر الله فيصبر ويسامح وهذا مقاماً اعلى.
وأشار الى ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعلم الصحابة والتابعين قول "اللهم اعفو عمن ظلمني " العفو عند المقدرة الا تحمل فى قلبك كراهية لاحد، وان تستطيع الوصول على ألا تحمل مظلمة لاحد فالوصول لتلك المرحلة وهى ان تستشعر ان كل شئ بقدر الله وامره وان الله سبحانه حكيم فى قدره فأنت راض بما قدر اليك.
وعلمنا الرسول ان نترقى وان نسمو عن احقاد الناس فأن وصلت لذلك فبها ونعم وان دعوت فيكون ذلك بمقدار من ظلمك لم تستطع فلا تعتدى بالدعاء حتى لا توصف بالاعتداء بعدما كنت مظلوما.
هل يجوز الدعاء على أحد وأنا أصلي؟..سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فدو مسجل له عبر قناة الإفتاء على اليوتيوب.
وأجاب "عثمان"، قائلًا: إن تصفية القلوب مع الله مطلوبة، فعلى الانسان ان يعود نفسه الا يدعو على أحد ولا يسب أحد، وانما عليه ان يلجأ الى الله، وسيأتي الله اليه بحقه أو يؤجره على ما سمع أو ما تأذى منه .
هل يجوز ان أتمنى الموت لأحد ظلمنى ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
ورد عبدالسميع، قائلًا: "إن من ظُلم فمن الأفضل أن يدعو الله أن يأخذ له حقه، وأن يقول مثلما علمنا الله تبارك وتعالى وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حسبنا الله ونعم الوكيل، فيداوم على هذا الذكر فهذا أفضل من الدعاء على الميت.