كشفت إثيوبيا سبب إغلاق سفاراتها لدى عدد من الدول، بينها الجزائر والكويت والمغرب، حيث رفضت التقارير حول قيام الخارجية بإغلاق سفاراتها وسحب علاقاتها الدبلوماسية مع الدول، مشيرة إلى أن الوزارة تقوم في الواقع بتصحيح عمل السفارات.
وقال السفير دينا مفتي المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية "لا نسمي ذلك إغلاق السفارات بل تقليل عدد السفارات وتعديل طريقة العمل"، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
وتابع السفير مفتي "يمكنك الاحتفاظ بدبلوماسيتنا دون إقامة سفارة وممثلين دبلوماسيين في أي بلد ومواصلة علاقاتنا الدبلوماسية".
وأضاف أن إثيوبيا لديها 60 سفارات في دولة مختلفة ورغم أن لدينا علاقات دبلوماسية مع أكثر من 200 دولة في العالم، موضحا أن وجود حوالي 60 سفارة لا يعني أن الدولة تعترف بـ 60 دولة فقط في العالم.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية أن هناك فرقا كبيرًا بين إغلاق السفارات وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدان.
وقال مفتي إن تحديد حجم السفارات بشكل صحيح يهدف إلى تحقيق الكفاءة وإدارة التكلفة.
جاء ذلك بعدما أكدت تقارير إعلامية أن إثيوبيا قررت إغلاق سفاراتها في مجموعة دول بينها الجزائر والمغرب والكويت وعمان وساحل العاج وإندونيسيا وأستراليا وكوبا والبرازيل وكندا وزيمبابوي، إضافة إلى وقف عمل القنصليات الإثيوبية في لوس أنجلوس ومينيسوتا وفرانكفورت وإسطنبول ودبلين ومومباي وووهان.
كما قررت إثيوبيا تقليص عدد الدبلوماسيين وطاقم السفارات في كل من مصر والسنغال وغانا ورواندا والكونغو وكوريا الجنوبية وقطر وتنزانيا والبحرين والسويد.