تبقى المجرة والفضاء تحت أنظار العلماء دومًا لاستكشاف كل ما يحدث في الكون، وخلال تلك المراقبة شعر علماء الفلك بالحيرة تجاه جسم غامض يندفع عبر مجرة درب التبانة أطلقوا عليه اسم "الحادث".
أثار اكتشاف ذلك الجسم الغامض حيرة العلماء لأنه ليس نجمًا ولا كوكبًا أيضًا، حيث كشف التوهج الخافت أنه لا يوجد اندماج نووي يعمل على تشغيل الجسم الغريب مثل النجوم، لكن يعتقد العلماء أنه يمكن أن يكون شيئًا ما بين نجم وكوكب، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ستار" البريطانية.
تُعرف فئة نادرة من الاجسام الغريبة والغامضة بالقزم البني أو النجم الفاشل، كما يمكن أن تكون أكبر بما يصل إلى 80 مرة من كوكب المشتري ، لكن لها جزء ضئيل من كتلة شمس الأرض.
وفقًا لدراسةأجريت مؤخرًا أنه يُعتقد أنها تبدأ كنجوم ولكن لا تتراكم كتلة كافية للاندماج النووي في نواتها، بدلاً من ذلك يبرد ببطء ويخفت على مدى ملايين أو حتى مليارات السنين ، حتى لا يتبقى سوى جمر أحمر أو أرجواني باهت.
اكتشف العلماء حوالي 2000 جسم مشابه في المجرة باستخدام تلسكوبات الأشعة تحت الحمراء ، وهي قاتمة جدًا بحيث لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
تم اكتشاف الحادث بعد أن ألقى العلماء نظرة عليه وهو يقذف عبر الشاشة ، حيث وجدوا تفجير ضوئي لمجموعة مختلفة من المرشحين المحتملين للقزم البني ومن هنا نشأ لقبه.
بعد الاكتشاف المفاجئ، استمر الجسم الغامض في حيرة العلماء حيث بدت باهتة في بعض الأطوال الموجية للأشعة تحت الحمراء ولكنها ساطعة في البعض الآخر.