قال حسين ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان مساحة زراعة القطن انتعشت هذا الموسم وزادت المساحه الزراعيه عن الموسم السابق بما يقارب الـ 50الف فدان، موضحا ان الموسم الماضي شهد خسائر فادحه لمزارعي القطن وتقلصت المساحه الزراعيه منه حيث تم زراعة نحو 180الف فدان تقريبا وبلغ سعر قنطار القطن باقل من2000 جنيه خلال الموسم الماضي.
وأضاف نقيب الفلاحين إنه رغم عدم وجود سعر ضمان مسبق لشراء الاقطان وعزوف الكثير من مزارعي القطن عن زراعته مؤخرا، متوقعا انتاج نحو 1.5 مليون قنطار هذا الموسم من الاقطان المصريه من المساحه المنزرعه قطن موسم2021 والتي تزيد عن230الف فدان .
وأوضح «أبوصدام»، ان انتعاش زراعة القطن هذا الموسم وزيادة المساحات المنزرعه منه يرجع ذلك ل 5 أسباب اساسيه ساهمت الي حد كبير في اولها ارتفاع أسعار القطن عالميا بما يزيد عن 60% عن الموسم الماضي وزيادة الطلب علي القطن عالميا بما يوحي بأن تشهد أسعار الاقطان محليا زياده كبيره قد تصل الي500جنيه للقنطار الواحد.
وأضاف نقيب الفلاحين ان تطبيق نظام تسويق القطن بالمزايده علي كافة أنحاء الجمهوريه حيث يتم إجراء مزادات دورية بين شركات التجارة على كميات الأقطان الواردة بما يحقق أعلى عائد للمزارعين و يحصل المزارع على 70% مستحقاته المالية من الشركة الراسى عليها المزاد في اليوم التالي لإجراء المزاد والـ 30% المتبقية خلال أسبوع من إجراء المزاد بعد الفرز وتحديد معدل التصافي والرتب.
وأشاد «أبوصدام»، بالجهود الكبيرة التي قامت بها الدوله لتطوير صناعة الغزل والنسيج والمحالج وانشاء اكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم بمدينة المحلة الكبرى علي مساحة 62.5 الف متر مربع بالإضافة الي جهود الدولة في توفير تقاوي القطن ذات الإنتاجية العالية وبكميات كافيه واسعار مناسبه ونجاح مصر في زراعة القطن الملون تواكبا مع الطلب العالمي عليه حيث لا يحتاج القطن الملون للصبغات الصناعية بما يجعله يساهم في الحفاظ علي نظافة البيئة ويلبي احتياجات الراغبين في استخدام الملابس والمنسوجات الطبيعيه