الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مع اقتراب ذكراها الـ 20.. أين كان قادة العالم وقت هجمات 11 سبتمبر 2001؟

هجمات 11 سبتمبر
هجمات 11 سبتمبر

مع اقتراب الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر لعام 2001 والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 3 آلاف شخص، يتذكر كل من عاش هذه اللحظة، أين وكيف علم بهذه الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك اليوم - بما في ذلك القادة السياسيون.

ونشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، تقريرًا يرصد أين كان أبرز قادة العالم عندما سمعوا عن أحداث 11 سبتمبر، وتجاربهم مع هذا اليوم خاصة المسؤولين الأمريكيين.

جورج دبليو بوش

كان الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش ــ الذي كان يتقلد الحكم حينها ــ في جلسة تصوير مع طلاب الصف الأول بإحدى مدارس ولاية فلوريدا، حيث شارك في تمرين للقراءة يسمى The Pet Goat أو "الماعز الأليف".

وقبل دخول بوش أحد الفصول، قيل له إن طائرة اصطدمت بأحد برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، حيث اعتقد الكثيرون وقتها أنه حادث.

وبينما كان بوش يستمع إلى قراءة الأطفال، همس أحد المساعدين في أذنه بأن البرج الثاني قد أصيب، ليتأكد وقتها أن أمريكا تتعرض حينها لهجوم.

توني بلير

كان رئيس الوزراء البريطاني حينها توني بلير في غرفة بفندق يقرأ خطابًا كان من المقرر أن يلقيه أمام مؤتمر نقابات العمال، ليدخل عليه بشكل مفاجئ مديره الإعلامي أليستر كامبل، ويصر على تشغيل التلفزيون.

ووفقا لكامبل، أدرك توني بلير على الفور أن هذا الهجوم مؤثر، ولحظة محورية في الشئون العالمية، ومهما فعلت الولايات المتحدة، إلا أن من الواجب والضروري أن تدعمها المملكة المتحدة.

وذكر كامبل في مذكراته: "قال بلير إنه علينا مساعدة الولايات المتحدة، وإنهم لا يستطيعون القيام بأي شيء بمفردهم، وإنهم شعروا بأنهم محاصرون وهذا سيكون بمثابة هجوم عسكري في أذهانهم".

وفي خطاب ألقاه بلير، تعهد بوقوف بريطانيا بجانب صديقتها أمريكا، حيث أصبح هذا التضامن فيما بعد أساس دعمه لغزو إدارة بوش للعراق.

هيلاري كلينتون

في عام 2001، كانت المرشحة السابقة للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، عضوة صغيرة في مجلس الشيوخ بمدينة نيويورك، وكانت قد غادرت للتو من منزلها في العاصمة للعمل عندما سمعت أن مركز التجارة العالمي قد تعرض للهجوم.

وبحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى مبنى الكابيتول، كان يتم إخلاؤه، وقالت كلينتون لشبكة "سي إن إن" بعد سنوات: "كنا ننظر إلى بعضنا البعض بألم وارتباك شديد".

بعد ذلك بوقت قصير، علموا أن طائرة ثانية اصطدمت بالبرج الآخر، حيث تكرت كلينتون الأمر قائلة: "وصلت إلى التلفزيون بأسرع ما يمكن لرؤيته.. لقد كانت تجربة كريهة".

سافرت كلينتون إلى مدينة نيويورك في اليوم التالي، حيث زارت الناجين وقضت وقتًا مع المستجيبين الأوائل لفرق الإنقاذ في منطقة "جراوند زيرو"، بولاية مانهاتن الأمريكية.

وقالت كلينتون: "لقد رأينا سحابة من الدخان الأسود التي امتدت عبر الجزيرة.. من حين لآخر كان رجال الإطفاء يتعاملون معها.. لكن الصورة كانت أقرب للجحيم".

دونالد ترامب

روى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قصته مع هجمات 11 سبتمبر، حيث اتصل بمحطة "WWOR" التلفزيونية في يوم الهجمات.

وقال ترامب: "لدي نافذة تطل مباشرة على مركز التجارة العالمي ورأيت هذا الهجوم الضخم.. كنت مع مجموعة من الناس. لم استطع حتى تصديق ذلك".

وأضاف: "أعتقد أنه كان أسوأ، كنت أنظر مباشرة إلى المبنى منذ سنوات.. كنت أرى مبنى إمباير ستيت في المقدمة ومركز التجارة العالمي في الخلفية. والآن أنا لا أنظر إلى أي شيء على الإطلاق. لقد انتهى للتو.. ومن الصعب تصديقه".