رجل خطير.. من هو "ر" رئيس الشاباك الإسرائيلي الجديد ولماذا يتعلم العربية؟

أهتم الإعلام العبري صباح اليوم الخميس بتعيين رئيساً جديداً لجهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” دون نشر اسمه أو صورته أو أي تفاصيل عنه ،حتى تتم الموافقة على التعيين من قبل اللجنة الاستشارية لتعيين كبار المسؤولين "لجنة جولدبرج" وموافقة الحكومة الإسرائيلية وذلك بعد أسبوعين على الأقل.

قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت تعيين "ر" وهو رجل خطير وفق ما وصفته الصحف الإسرائيلية رئيساً جديداً لجهاز الأمن العام “الشاباك”.

وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية إن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك الجديد الذي يشار إليه بالحرف "ر" هو نائب ، رئيسا الجهاز الحالي، نداف أرجمان والذي ستنتهي ولايته أكتوبر المقبل.

وتلقي رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك الجديد الذي يشار إليه بالحرف "ر" دورات في اللغة العربية داخل الجهاز، قبل أن يصبح رئيسًا لقسم العمليات بالجهاز، كما أنه يعرف الساحة الفلسطينية ولديه رؤية استراتيجية، وعنده قدرة على الوصول إلى التفاصيل الدقيقة.

وساهم الرئيس الجديد للشاباك، بالقتال في وحدات مهمة خلال انتفاضة الأقصى الثانية، وعام 2012 قاد بنفسه عملية اغتيال أحمد الجعبري قائد أركان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، كما كان له دور بارز في فك رموز عملية اختطاف وقتل 3 مستوطنين قرب الخليل عام 2014.

و"ر" متزوج وأب لثلاثة أطفال، يبلغ من العمر 55 عاما حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والفلسفة من جامعة تل أبيب، ودرجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد.

و"ر" رياضي، ويمارس السباحة، ويتمتع بشخصية كاريزمية، ومثير للإعجاب خلال المناقشات التي كانت تجري في الكثير من العمليات التي نفذت، ولديه إلمام ممتاز بالساحة الفلسطينية.

وصفه عضو الكنيست الحالي آفي ديختر ورئيس الشاباك السابق، بأن لديه مزايا كثيرة ويعرف غزة والضفة، وكانت غالبية أعماله في أوساط الفلسطينيين، وهو محترف ويملك المهارة اللازمة.

ووصفه وزير الجيش الأسبق موشيه يعلون بأنه "شجاع، وهادئ وحكيم، وجدير بالثقة للغاية".

وفي بيان صدر عن مكتب بينيت قال فيه أن "ر" مقاتل شجاع وقائد متميز، لا يساورني الشك بأنه سيقود الشاباك إلى قمم جديدة من التفوق في خدمة إسرائيل.

يعرف "ر" دولياً بدوره في العديد من القضايا والفضائح، وكذلك قمع الشعب الفلسطيني وكان في بداية طريقه جندياً في "سييرت متكال" وهي وحدة هيئة الأركان العام، وتعد إحدى أهم الوحدات بجيش الاحتلال الإسرائيلي، ثم جرى تجنيده لجهاز الشاباك وعمل محارباً في وحدة العمليات، ليصبح فيما بعد على رأس مناصب إدارية في الوحدة.

وفي عام 2011 عين "ر" رئيساً لوحدة العمليات في جهاز الأمن العام ثم استعير من قبل جهاز "الموساد" الإسرائيلي ليعمل في إطاره في عدة عمليات نفذها الجهاز ليعود بعد ذلك أقوى من ذي قبل ويصبح ثالث أقوى رجل فيه، وعين عام 2018 نائباً لرئيس الجهاز ولا يزال يشغل هذا المنصب.