EN
مصر تؤكد: مستعدون لتلبية الاحتياجات الصحية للبنان
النهضة تقر بمسؤوليتها: نتفهم غضب الشارع التونسي
إيران عن مفاوضات فيينا: لن تبدأ قبل شهرين أو ثلاثة
الاتحاد الأوروبي: لن نتسرع في الاعتراف بطالبان
اليمن.. المواجهات تتمدد في مأرب وتخلف عشرات الضحايا بين الحوثيين
طالبان تعلن فشل المفاوضات مع زعماء ولاية بانشير
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وقالت صحيفة "الوطن" إن وزارة الصحة المصرية أعلنت تسجيل 7 حالات وفاة و291 إصابة جديدة بفيروس كورونا مشيرةً إلى خروج 543 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 239886 حتى أمس الأربعاء.
ونقلت "الأنباء" عن وزيرة الصحة المصرية هالة زايد قولها خلال استقبالها السفير اللبناني لدى مصر علي الحلبي، إن مصر مستعدة دائمًا تلبية كل احتياجات القطاع الصحي بدولة لبنان وفقا لتوجيهات القيادة السياسية.
على الصعيد الإقليمي والعربي، قالت "القبس" إن الرئيس التونسي قيس سعيّد اتهم أطرافًا لم يسمّها بمحاولة جلب مرتزقة من خارج البلاد، قصد إرباكه، ودفعه إلى التراجع عمّا هو ماض فيه لتصحيح المسار في تونس.
وجدد سعيّد تأكيده بأنه اضطُر إلى تطبيق الفصل 80 من الدستور لإعادة منشآت الدولة إلى سيرها الطبيعي، مضيفًا أنه سيصدر توضيح الإجراءات الاستثنائية قريبًا.
وأفادت "الوطن" بأن حركة النهضة التونسية أقرت بالمسؤولية عما آلت إليه الأوضاع في تونس، بالاشتراك مع "الأحزاب التي تقاسمت معها الحكم"، حيث قالت: "تتفهم غضب الشارع، ومستعدة للتقييم الجدي والموضوعي وإجراء مراجعات عميقة خلال مؤتمرها المقبل، بما يحقق التجديد في الرؤية والبرامج وفتح الآفاق أمام الشباب لتطوير الحركة".
وأشارت "الأنباء" إلى أن العشرات من عناصر ميليشيات الحوثيين لقوا مصرعهم وأصيب آخرون، خلال استمرار المواجهات العسكرية ضد قوات الجيش اليمني المسنودة من التحالف العربي، وتوسعها إلى عدد من الجبهات المحيطة بمدينة مأرب مركز المحافظة الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية.
دوليًا، نقلت "الراي" عن وزير خارجية إيران أمير عبد اللهيان، قوله إن المحادثات التي بدأت في أبريل الماضي في فيينا، لمحاولة إعادة تحريك الاتفاق الدولي حول الملف النووي، قد لا تُستأنف قبل شهرين أو ثلاثة أشهر.
وذكرت "القبس" أن جونار ويجاند مدير شؤون آسيا والمحيط الهادي في المفوضية الأوروبية، قال إن الاتحاد الأوروبي سيحتاج إلى التعامل مع طالبان، لكنه لن يتسرع بالاعتراف رسميا بالحركة باعتبارها الحاكم الجديد لأفغانستان.
وقالت "الراي" إن مسؤول في حركة طالبان أعلن فشل المفاوضات مع زعماء ولاية بانشير الإقليم الوحيد المستعصي على الخضوع لحركة طالبان بعدما أحكمت الحركة قبضتها على باقي مناطق أفغانستان.
