رحبت "مطارات عُمان"، اليوم، بالمسافرين القادمين إلى السلطنة من كافة دول العالم، تزامناً مع رفع شرط الحجر الصحي وسريان قرار الاكتفاء بفحص البلمرة "PCR" للكشف عن فيروس "كوفيد١٩" قبل أو عند الوصول إلى السلطنة للذين تلقوا جرعتين من اللقاحات المعتمدة في عُمان، إيذاناً بعودة العمليات التشغيلية إلى سابق نشاطها والسماح لشركات الطيران العالمية بمزاولة أعمالها في تسيير رحلاتها المحلية والدولية عبر المطارات العُمانية.
وأشارت "مطارات عُمان" إلى أن مطار مسقط الدولي نفذ حزمة من الإجراءات المتوائمة مع الاشتراطات الاحترازية والوقائية، التي تأتي منسجمة مع الجهود الوطنية الرامية للحد من انتشار الفيروس لضمان سلامة وصحة جميع المسافرين والعاملين في المطار، عن طريق تخصيص مسار خاص للمسافرين القادمين المحصنين الذين قاموا بإجراء فحص البلمرة قبل السفر إلى السلطنة، ومسار آخر لغير المحصنين أو الذين لم يقوموا بإجراء الفحص بشكل مسبق لضمان انسيابية وصولهم حسب الإجراءات المتبعة في هذه الحالات، وشملت هذه المسارات الجديدة مسارات خاصة لمسافري الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال ومسارات خاصة لمواطني دول مجلس التعاون إلى جانب مسارات خاصة للمسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وشددت "مطارات عُمان" على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات في جميع الأوقات داخل مباني المطارات والمحافظة على مسافة التباعد الاجتماعي لا تقل عن متر ونصف داخل مبنى المطار، داعيةً المسافرين إلى إبراز وثائق السفر المطلوبة في وجهتهم ليتمكنوا من دخول مبنى المسافرين حيث سيقتصر دخول مباني مطاراتها على المحصنين.
ومن جانبه، أكد سعود بن ناصر الحبيشي نائب رئيس مطار مسقط الدولي، استعداد المطار لعودة العمليات لكثافتها السابقة عبر تنفيذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية، والتي مكنت مطار مسقط في وقت سابق من الحصول على تقدير دولي كأول مطارات الشرق الأوسط تطبيقاً للمعايير الصحية الخاصة بـ "كوفيد ١٩"، موضحاً أن االمطار يقوم بشكل مستمر بتحديث هذه البرتوكولات والإجراءات اتساقاً مع المقاييس الدولية المعتمدة في هذا المجال ومواءمتها مع الاشتراطات الاحترازية الوطنية التي تُقرها الجهات المعنية في السلطنة.