النوم أقل من 5 ساعات في الليل يزيد ارتفاع الكوليسترول
لعلاج الكوليسترول .. ابتعد عن اللحوم وتناول المكسرات
زيت الزيتون يساعد فى علاج ارتفاع الكوليسترول
يناشد الأطباء دائما بضرورة علاج ارتفاع الكوليسترول فى الدم لأنه مقدمة لصحية خطيرة بما في ذلك النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، ويعد علاج الكوليسترول الزائد من أهم أسياسيات الحفاظ على الصحة والجسم من الأمراض، في مقدمتها أمراض القلب والأوعية الدوية والسكري والضغط المرتفع.
وفي أغلب الحالات يعتمد علاج الكوليسترول على برنامج دوائي كامل قد يرهق أعضاء الجسم أثناء تناولها وقيامها بالتخلص من الكوليسترول.
ونكشف لكم في هذا التقرير عن كيفية تأثير النوم على ارتفاع الكوليسترول وطرق سهلة تساعد في علاجه.
ووفقا لما جاء في موقع “ إكسبريس” أخطر ما فى ارتفاع الكوليسترول أنه لا توجد أعراض واضحة تحذر الشخص من الإصابة به مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالمشكلات الصحية الخطيرة مثل النوبة القلبية.
ويمكن أن تؤدي عوامل نمط الحياة أيضا عن غير قصد إلى زيادة خطر ارتفاع مستويات الكوليسترول بما في ذلك نمط النوم.
ووفقا لما توصلت اليه الدراسات العلمية يمكن أن يكون النوم أو عدمه جزءا لا يتجزأ عندما يتعلق الأمر بمستويات الكوليسترول لديك وخطر الإصابة بحالات صحية أخرى لذا فمن المهم اتباع نمط النوم الصحي.
توصلت دراسة نشرتها منظمة Sleep، إلى أن كلا من النوم المفرط والقليل جدا له تأثير سلبي على مستويات الدهون لدى الشخص.
وقام الباحثون بفحص مجموعة من 1666 رجلا و2329 امرأة فوق سن 20 عاما، ووجدوا بشكل مثير للاهتمام أن النوم أقل من خمس ساعات في الليل يزيد من خطر ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية وانخفاض مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة لدى النساء، كما لوحظ أن الحصول على أكثر من ثماني ساعات من النوم أدى إلى نتيجة مماثلة.
وفي دراسة أخرى، تم التحقيق في مدة النوم وعادات الشخير وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على أمراض القلب والأوعية الدموية، وكان المشاركون في الدراسة جزءا من برنامج فحص أمراض القلب والأوعية الدموية والتوعية التعليمية في مدينة نيويورك.
ووقع تقييم المشاركين بشكل منهجي لمخاطر الأمراض القلبية الوعائية (بما في ذلك عوامل الخطر التقليدية ونمط الحياة والعوامل النفسية الاجتماعية) وأكملوا استبيانا موحدا بشأن عادات النوم (بما في ذلك مدة النوم والشخير).
ووجدت الدراسة أن النوم أقل من ست ساعات في الليلة يؤثر بشكل كبير على مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL-C)، وكان الشخير مرتبطا بانخفاض كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة.
واستنتج الباحثون أن قلة النوم مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
وأوضح دكتور مايكل غراندينر، مدرس الطب النفسي وعضو مركز النوم والبيولوجيا العصبية في مدرسة بيرلمان للطب: "الأشخاص الذين يبلغون عن صعوبة متكررة في النوم أو البقاء نائمين يميلون لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
نظرا لعدم وجود دراسات بحثت حقا في ما إذا كانت التغيرات في النوم يمكن أن تغير مستويات الكوليسترول، أو ما إذا كان هذا الارتباط مجرد مصادفة، ولاحظ الدكتور غراندينر وفريقه أنه مع حصول الناس على مزيد من النوم، تحسن ملفهم الشخصي لعوامل الخطر.
وتشمل العوامل المحتملة المتعلقة بـ قلة النوم وتأثيره على مستويات الكوليسترول ما يلي:
السمنة وزيادة الوزن
مستويات اللبتين غير المتوازنة
قلة الاستجابة للإنسولين
نظام غذائي غير صحي
نقص الأكسجين
علاج ارتفاع الكوليسترول
بغض النظر عن دمج عادات نوم صحية، هناك عدد من الأشياء التي يمكن للمرء القيام بها للمساعدة في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
ويعد النظام الغذائي هو أحد أهم هذه الخطوات، وينصح الخبراء بتجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل اللحوم والزبدة والجبن ومنتجات الألبان الأخرى كاملة الدسم، كما يجب تناول الأطعمة التي تساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار، مثل الشوفان والأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون.
وقدم الدكتور يوري ميشرياكو، طبيب القلب، وصفة سحرية تمكننا من علاج الكوليسترول بسرعة بدون أدوية، حيث قال لموقع "دكتور بيتر" الطبي، إن التمرين على الدراجة الرياضية يساعد الجسم على التخلص من مستويات الكوليسترول المرتفعة وحرق الدهون.
وأضاف: "أوصي بشدة جميع المرضى المصابون بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم بركوب دراجة أو ممارسة الرياضة على دراجة ثابتة لمدة نصف ساعة على الأقل يوميًا فهذه ليست مجرد نصيحة، ولكنها في الواقع وصفة طبية لـ علاج الكوليسترول، وأحيانًا يكن للنشاط البدني الجيد تأثير أكبر من الدواء ومن خلال تقليل وزن الجسم يمكنك علاج الكوليسترول وخفضه بنسبة تتراوح بين 20-30%.
وأكد يوري، أنه مع وجود عدد كبير جدًا من الأورام السرطانية مثل القولون، ابيضاض الدم، سرطان الرئة، البروستاتا، يمكننا اكتشاف انخفاض في مستويات الكوليسترول عن طريق الخطأ حيث يعد الكوليسترول عنصرًا لا غنى عنه في بناء جميع أغشية الخلايا وهو للأسف ضروري لبناء الخلايا السرطانية لذا من المهم علاج الكوليسترول.
مشيرا إلى أنه في حالة عدم وجود نشاط بدني كبير قد يدل انخفاض مستوى الكوليسترول على نقص العناصر الغذائية في النظام الغذائي، وأمراض الجهاز الهضمي، لذا فإن علاج الكوليسترول وضبط أى خلل فى نسبته من الأمور المرتبطة بشكل وثيق بصحة الإنسان وحمايته من أمراض خطيرة يمكن أن تهدد الحياة.