EN
ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( التحول الرقمي ) : أنجزت المملكة خطوات ومراحل متقدمة لتسريع التحول الرقمي وصولاً إلى مفهوم الحكومة الذكية، وعززت لأجل ذلك بنيتها التحتية الرقمية القوية، المصنفة ضمن أفضل 10 دول متقدمة عالمياً في هذا المجال، والتي أثبتت كفاءتها وجدارتها في مواجهة كافة التحديات والأزمات ومن بينها جائحة كورونا وما أحدثته من أثر بالغ في الاقتصاد العالمي والتعاملات الدولية وتبادل المنافع والمصالح المشتركة.
وأضافت: أتى وصف مجلس الوزراء، في جلسته أمس، إطلاق المملكة حزمة من المبادرات النوعية والبرامج التقنية بالتعاون مع كبرى شركات التكنولوجيا في العالم، في أكبر إطلاق تقني من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بأنها ترجمة لتوجهات الدولة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 باغتنام فرص الاقتصاد الرقمي، وترسيخ مكانة المملكة مركزا تقنياً إقليمياً لأهم الرياديين والمبتكرين والمبرمجين.
وختمت: لقد سجلت المملكة بهذه الخطوات ريادة في إطلاق سياسة محكمة للاقتصاد الرقمي، وحقق برنامج التحول الوطني نتائج كبيرة ، مع استمرار تعزيز التنمية المجتمعية وضمان استدامة الموارد الحيوية وتحقيق التميز في الأداء الحكومي ودعم التحول الرقمي، وتُعد منصة البيانات المفتوحة في المملكة من المبادرات المهمة، لتوفير قاعدة بيانات حكومية، والعمل على وضع استراتيجية عامة لتمكين الشفافية، وتشجيع المشاركة الإلكترونية، وتحفيز الإبداع.
وأكدت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( أبها .. «عسير» عليهم ) : ما أكده مجلس الـوزراء في جلسته الاعتيادية عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» ، باتخاذ الإجراءات بما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين ويتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده الـعرفية، وأن محاولـتي ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران الاعتداء علـى مطار أبها الـدولـي بطريقة ممنهجة ومتعمدة وما نتج عن إحداهما من إصابات وتضرر طائرة مدنية، تعد استمراراً للأعمال العدائية وجريمة حرب استهدفت المسافرين من مختلف الجنسيات والعاملين بالمطار يأتي في إطار يفند المشهد بما يتعلق باستمرار العبث الإيراني في المنطقة رغم كل المعاناة التي يعيشها شعب إيران ورغم تغير الأوجه في نظام طهران، ولكن تبقى المنهجية الإرهابية التي يتخذها هذا النظام أساسا تنطلق منه توجهاته وأفكاره المتطرفة الإقصائية منذ ما يزيد على أربعة عقود
وبينت أن تصريح المتحدث الـرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» ، أنه تم إحباط محاولة ثانية لاستهداف المدنيين المسافرين والعاملين بمطار أبها الـدولـي، صباح أمس الـثلاثاء من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باستخدام طائرة مسيّرة (مفخخة)، هـذه المحاولـة الـعدائية الوحشية هي المحاولـة الثانية في نفس الـيوم لاستهداف مطار أبها الدولي واستهداف المدنيين المسافرين من مختلف الجنسيات بطريقة ممنهجة ومتعمدة، وتؤكد نهج الميليشيا العدائي وانتهاكها للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية باعتبار مطار أبها الدولي أحد الأعيان المدنية والمحمي بموجب القانون الدولي الإنساني، وأن قيادة الـقوات المشتركة للتحالف وأمام هـذه الأعمال الـعدائية والـتجاوزات غير الأخلاقية من الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران مستمرة في تنفيذ الإجراءات العملياتية لتحييد مصادر التهديد لحالات الدفاع عن النفس والهجوم الوشيك بما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.. هذه المعطيات الآنفة الذكر وما يلتقي معها من استدامة لـدورة الحياة الطبيعية في المطار وبقية أنحاء عسير دلالة أخرى على القدرات الـدفاعية للتحالف وما ينعكس علـى الأمن وحماية المدنيين والأعيان المدنية.
وختمت: كبقية أرجاء المملكة العربية السعودية.. تظل أبها بهية، وعسير عسيرة، حصينة ضد أي اعتداء من أذرع الشيطان أمام قوة دفاع وصلابة رجال وقدرات سعودية متفوقة..
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( التغاضي عن الإرهاب ) : الهجوم الإجرامي الأخير لميليشيا الحوثي على مطار أبها وإصابة ثمانية مدنيين جراءه فضلا عن تضرر طائرة مدنية، لا يكشف جديداً عن الطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة المنفلتة، والخارجة على أي أعراف أو قيم إنسانية، وهذا الإرهاب الممنهج ليس إلا امتداداً لسلوك الميليشيا التابعة لإيران تجاه أشقائها في الوطن، وانقلابها الوحشي على حكومة شرعية منتخبة، وتنكيلها باليمنيين دون وازع من ضمير أو مراعاة لقيم الإسلام والإنسانية حيال المستضعفين والأبرياء.
وأضافت أن تعريض حياة المدنيين والمسافرين في منشأة مدنية كالمطارات محمية بالقانون الدولي من أي اعتداء أو انتهاك، ليجسد مدى ازدراء الميليشيا الحوثية للقانون الدولي، وكل الأعراف الإنسانية، والخبير بتقنية الطائرات المسيرة يعلم أنها ليست وسيلة دقيقة للغاية، ويمكنها أن تلحق الضرر بأي هدف مدني، مشفىً كان أم مسجداً أم مدرسة أطفال، وهذا يكشف التماهي التام بين نهج ميليشيا الحوثي ونظرائها من الجماعات الإرهابية كالقاعدة وداعش وسواهما، وهذا التماثل يكشف فيما يكشف أيضا ازدواجية المعايير الدولية تجاه هكذا ميليشيا إرهابية، وهي ازدواجية مثيرة للريبة، وتمتد شواهدها لميليشيات وأذرع إرهابية تابعة لإيران لم تجد بعد عيناً حمراء من المجتمع الدولي، في سلوك منافق ويثير الشكوك حول أجندة بعض الأطراف الدولية وأهداف مقاربتها المزدوجة للمنطقة.
