وزير الخارجية الجزائري: الجزائر تضع نفسها تحت تصرف الأشقاء في ليبيا
ولي عهد أبوظبي والرئيس التركي يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية
بايدن: أتحمل مسؤولية قرار الانسحاب من أفغانستان
سقوط مروحية عسكرية أمريكية قبالة سواحل كاليفورنيا بالمحيط الهادئ
أبرزت صحف الكويت الصادرة صباح اليوم ردود الفعل المستنكرة لهجوم ميليشيات الحوثي على مطار أبها السعودي، وتابعت تطورات الأوضاع في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأجنبية.
في الشأن الإقليمي، أبرزت صحيفة "الأنباء" اعتراض الدفاعات السعودية أمس طائرتين مسيرتين مفخختين أطلقتهما ميليشيات الحوثي باتجاه مطار أبها بالسعودية، أسفرت الثانية منهما عن تضرر طائرة مدنية وإصابة 8 من العاملين بالمطار.
وتعاقبت ردود الفعل المنددة بالعملية، حيث أدانت دولة الإمارات بشدة محاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية استهداف مطار أبها السعودي. وبدوره، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د.يوسف العثيمين عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذه المحاولة الإرهابية، مشددا على أن «تعريض حياة المسافرين والمدنيين للخطر عمل إرهابي جبان وجريمة حرب».
وذكرت صحيفة "الراي" أن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أعلن أن القمة العربية المقبلة التي تستضيفها الجزائر ستعقد في موعدها والتحضيرات لها جارية.
وأكد لعمامرة، في مؤتمر صحافي الثلاثاء في ختام الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا في الجزائر، ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا للخروج من الأزمة، لافتاً إلى تضامن الجميع مع ليبيا في تقديم الدعم والمساندة.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع لدول الجوار الليبي اتسم بروح التضامن وتغليب الفهم الصحيح للأوضاع في ليبيا من أجل التأكيد على أهمية دور الجوار الليبي كبلدان تتأثر بما يحصل، مضيفاً أن «الجزائر وبصفتها رئيسة لهذه المجموعة تضع نفسها تحت تصرف الأشقاء في ليبيا».
وقالت صحيفة "الجريدة" إن ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحثا خلال اتصال هاتفي، ليل أمس الأول، العلاقات الثنائية.
وذكرت وكالة أنباء «وام» أن الاتصال تناول سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، «بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين». وتبادل بن زايد وأردوغان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والملفات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وكتب المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش عبر «تويتر»، أمس: «اتصال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالشيخ محمد بن زايد كان ايجابياً وودياً للغاية».
وقالت صحيفة "الوسط" إن رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد أصدر أمس مرسومًا بشأن مساءلة الوزراء وكبار موظفي الدولة وذلك عما يقع منهم من أفعال في أداء وظائفهم الرسمية.
وأوضحت أن المرسوم حدد ضمن بنوده آليات تلقي الشكاوى والبلاغات ضد أي من كبار المسؤولين والتي سيتم تلقيها من خلال النيابة العامة للنظر فيها واتخاذ اللازم قبل احالتها للتحقيق. وأضافت أن المرسوم حدد أيضاً الإجراءات التي سيتم اتخاذها في حال ثبوت صحة الوقائع والبدء بالتحقيق والتي تشمل إصدار قرار بمنع الوزير أو المسؤول من السفر أو تجميد أمواله أو أموال زوجه وأولاده القصر أو منعه من التصرف فيها كلها أو بعضها.
وفي الشأن الأفغاني، نقلت صحيفة "القبس" عن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يتحمل مسؤولية قرار الانسحاب من أفغانستان، مؤكداً أن هذا القرار وضع حد للحرب في هذا البلد.
وأضاف بايدن في كلمة له أن عملية الخروج من أفغانستان نتج عنها إجلاء أكثر من 5 آلاف أمريكي، مشيراً إلى أن المهمة نجحت بشكل غير عادي، وأن بلاده قامت بإتمام أطول عملية إجلاء جوي في تاريخها من أفغانستان، مؤكداً أن حقبة التدخلات العسكرية الكبرى لإعادة تشكيل وبناء الدول انتهت.
وأوضح بايدن أن الرئيس السابق دونالد ترمب وقع اتفاقا مع طالبان من أجل سحب القوات الأمريكية بحلول الأول من مايو، لافتاً إلى أن حركة طالبان قدمت تعهدات بشأن تأمين مرور آمن لأي شخص يريد أن يغادر أفغانستان.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي تحذيره من "كارثة إنسانية" وشيكة في أفغانستان وحض دول العالم على تقديم مساعدات مالية عاجلة في أعقاب رحيل القوات الأميركية من هذا البلد.
وقال في بيان "أحض جميع الدول الأعضاء على تقديم كل ما بوسعهم من أجل شعب أفغانستان الذي يمر في أصعب الأوقات. أحضهم على توفير التمويل في الوقت المناسب وبشكل مرن وكامل".
دوليًا، قالت صحيفة "الجريدة" إن الولايات المتحدة صنفت ألمانيا ضمن مناطق الخطر المرتفع للإصابة بعدوى فيروس كورونا وأوصت مواطنيها بإعادة التفكير في السفر إلى هناك لهذا السبب. وأدرجت الولايات المتحدة ألمانيا في ثاني أعلى فئة خطر للإصابة بعدوى فيروس كورونا.
وفي معلوماتها عن السفر بالنسبة إلى ألمانيا، كتبت الخارجية الأمريكية على موقعها بحروف كبيرة بلون برتقالي "أعيدوا التفكير في السفر"، وذلك بعد أن كانت توصي سابقا بتحري الحذر الشديد عند السفر إلى ألمانيا.
وذكرت "الراي" أن 29 شخصًا على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب 22 آخرون بجروح فجر أمس الثلاثاء في حادث سقوط حافلة في وادٍ في وسط البيرو، بحسب ما أفاد فوج الإنقاذ والشرطة. وكانت الحافلة تقلّ 63 راكباً من هوانوكو (شمال شرق) إلى العاصمة ليما.
وأعرب القومندان فريدي لوارتي قائد فوج الإنقاذ في تصريح لمحطة تلفزيونية محليّة عن خشيته من ارتفاع عدد القتلى، وقال «انتشلنا حتى الآن 29 جثة وننتظر وصول رافعة لنقل الحافلة».
وبحسب "الوطن"، قال أسطول المحيط الهادي التابع للبحرية الأمريكية يوم الثلاثاء، إن طائرة هليكوبتر عسكرية أقلعت من حاملة الطائرات أبراهام لينكولن قبل أن تسقط لاحقا في البحر لتشرع السلطات في عمليات بحث وإنقاذ قبالة ساحل سان دييجو.
وأضاف الأسطول على تويتر: “طائرة هليكوبتر إم.إتش-60 إس أقلعت من على متن أبراهام لينكولن (سي.في.إن 72) وسقطت في البحر خلال القيام بطلعات دورية على بعد 60 ميلا بحريا تقريبا قبالة ساحل سان دييجو الساعة 4:30 مساء بتوقيت المحيط الهادي يوم 31 أغسطس”.
ومضى يقول: “عمليات البحث والإنقاذ مستمرة باستخدام عدد من أصول خفر السواحل والبحرية”.