أعلن تاجيسي تشافو، رئيس مجلس النواب الإثيوبي، اليوم الثلاثاء، عن خطة تشكيل حكومة جديدة في 4 أكتوبر، وذلك بعد الانتخابات العامة التي فاز بها حزب رئيس الوزراء أبي أحمد بأغلبية كبيرة.
ووفقا لبلومبرج، يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تعاني فيه بعض المناطق والاقاليم الإثيوبية من انعدام الأمن بشكل كارثي.
وتعاني الحكومة الإثيوبية من أزمات أمنية متعددة، بما في ذلك الحرب القائمة في إقليم تيجراي، والتي أجبرت الملايين على الفرار من ديارهم وترك أكثر من 5 ملايين في حاجة إلى مساعدات غذائية.
وشن رئيس الوزراء الحالي لإثيوبيا، آبي أحمد، الحرب الأهلية بعد أن رأى أن قادة إقليم تيجراي ينازعونه في سلطته ويطالبونه بإجراء الانتخابات في موعدها.
كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة، مجلس الأمن من أن الصراع فيإثيوبيا قد امتد إلى خارج نطاق إقليم تيجراي، وأن كارثة إنسانية تحدث أمام أعيننا.
ووفقا لرويترز، قال أنطونيو جوتيريش، إن “الخطاب التحريضي والتصنيف العرقي يمزقان النسيج الاجتماعي لـ إثيوبيا. يجب على جميع الأطراف إنهاء الأعمال العدائية على الفور دون شروط مسبقة واغتنام تلك الفرصة للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار”.
أعلنت لجنة حقوق الإنسان التابعة للحكومة الإثيوبية، أن 150 شخصا قتلوا جراء هجوم مسلح في منطقة أوروميا غربإثيوبيا الأسبوع الماضي.