تحل هذه الأيام ذكرى الحادث المأساوي ، الذى راح ضحيته الأميرة ديانا و عماد نجل رجل الأعمال المصري محمد الفايد و الملقب بـ "دودي" ، والذى يعرف أيضا باسم حادثة نفق جسر ألما 1997 في 30 أغسطس 1997 .
وفى البداية كانت الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد قبل ساعات من مصرعهما متوجهين إلى فندق ريتز الذي يمتلكه لتناول العشاء ، وكان الصحفيون والمصورون يلاحقونهما في المكان مما جعل دودي يرتب مع معاونيه في الفندق لحيلة يَخدع بها المصورين لإبعادهم عن ملاحقتهما، فقاد السائق الخاص به سيارته الليموزين وخرج بها من المدخل الرئيسي للفندق واستمر في السير فترة ثم عاد مرة أخرى إلى الفندق وبالفعل حدث ما أراد وذهب المصورون لكي يتعقبوا السيارة بواسطة الدراجات النارية .
ولكن أدرك المصورون سريعاً أن هناك شيئاً ما يجرى على قدمٍ وساق ففضلوا البقاء في ساحة الفندق، وبعد 19 دقيقة من منتصف الليل خرجت ديانا مع دودي من الباب الخلفي للفندق المؤدي إلى شارع كمبونRue Cambon ولم يركبا السيارة المرسيدس المعتادة، ولكن ركبا سيارة أخرى من نوع مرسيدس 300S ، وكان السائق الذي سيقود هذهِ السيارة هو الرجل الثاني المسئول عن أمن الفندق هنري بول، وجلس بجوارهِ تريفور ريس جونس وهو من رجال الحماية، وجلست ديانا مع دودي في الخلف وانطلقت السيارة.
ألقت الصحافة اللوم على السلوك المنحرف للمصورين الصحفيين، الذين كانوا يتبعون السيارة، والذي كان له دور في الحادث، مثلما جاء في تقرير البي بي سي المتعلق بالحادثة. في عام 1999، كشف بحث فرنسي أن بول، الذي فقد السيطرة على السيارة أثناء قيادته بسرعة عالية، بينما كان ثملًا وتحت تأثير الأدوية الموصوفة له، هو المسؤول الوحيد عن الحادث.
وعلى جانب آخر تأتى السيارة الـS300 الخاصة بحادث الأميرة ديانا بمحرك من أربعة سلندرات بسعة 1.6 لتر مزود بشاحن تربو, يولد قدرة حصانيه تبلغ 156 حصانا وعزم دوران 250 نيوتن/متر، أماS320 بمحرك من أربعة سلندرات بسعة 2.0 لتر بقوة 198 حصانا وعزم دوران 280 نيوتن/متر، وS300 L فتأتي بمحرك من أربعة سلندرات بسعة 2.0 لتر أيضا ولكن بقوة 258 حصانا وعزم دوران 370 نيوتن/متر.
تنطلق المرسيدسS300 من الثبات الى سرعة 100 كم/س في 8.3 ثانية وتصل سرعتها القصوى الى 225 كم/س، كما تنطلقS320 من الثبات الي سرعة 100 كم/س في 7.7 ثانية وتصل سرعتها القصوى الي 239 كم/س، أماS300 L فتنطلق من الثبات إلي سرعة 100 كم/س في 5.9 ثانية وتصل سرعتها القصوى الي 250 كم/س.
وفى عام 2017 اعتزم صاحب السيارةالمرسيدسS300 التي توفيت بسببها الأميرة ديانا عرضها في متحف أميركي ، و قال جان فرنسوا موسى إنها ستشكل شاهدا يجسد الاحترام للشخصية الملكية .
وتوقع الخبراء وقتها أن تحقق سيارة المرسيدس 300 S مبلغ 10 ملايين إسترليني إذا تم بيعهافي مزاد علني، وكانت الشرطة وضعت يدها علىالسيارة عام 2005 ليتفحصها خبراء الجنايات، وقال موسى إن السيارة ما زالت قانونًاباسمه ولكنه لم يرها منذ 20 عاما.