الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لمدة 5 سنوات.. الولايات المتحدة ومصر تمددان اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي

أمريكا ومصر تمددان
أمريكا ومصر تمددان اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي

مدد السفير الأمريكي جوناثان كوهين ونائب وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي د. ياسر رفعت عبد الفتاح بتمديد الاتفاقية الأمريكية المصرية للتعاون العلمي والتكنولوجي لمدة خمس سنوات، أثناء حفل التوقيع في 31 أغسطس 2021، وكانت هذه الاتفاقية قد تم التوقيع عليها في الأصل عام 1995. 

 

قال السفير كوهين إن "هذه الاتفاقية في مجالات العلوم والتكنولوجيا الهامة تعد شهادة أخرى على عمق واتساع العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر على جميع الأصعدة بدءًا من الشراكة الأمنية والعسكرية إلى التنمية الاقتصادية والتجارية والحفاظ على التراث الثقافي والتعليم. وتفتخر الولايات المتحدة بتواجد أعلى مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجي الحكومية والخاصة في العالم بها، ويسعدنا مواصلة الشراكة مع مصر لتوسيع مبادرات العلوم والتكنولوجيا ومشاركة معرفتنا وقدراتنا الجماعية ". 

 

قال نائب وزير التعليم العالي د. ياسر رفعت عبد الفتاح: "نحن لا نشهد اليوم مراسم تجديد اتفاقية نموذجية فقط، بل عرضًا حيا يوضح كيف يمكن للتفاني والتآزر بين شركاء يفصل بينهما بحار ومحيطات ان يتغلب على العديد من التحديات وتحقيق الأهداف المنشودة.  حفلنا اليوم يمثل علامة فارقة أخرى في طريق الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة في العلوم والتكنولوجيا والابتكار مما يمهد الطريق لمزيد من الإنجازات وتعزيز الشراكة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية. نود أن نرى استمرارا لجهودنا المشتركة لبناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد بين الباحثين والمنظمات البحثية في مصر والولايات المتحدة." 

 

تتمتع الولايات المتحدة ومصر بشراكة إستراتيجية تتضمن التركيز على الإزدهار المشترك من خلال مجالات الأمن والعلوم والتكنولوجيا والتجارة. وتدعم اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي بين الولايات المتحدة ومصر العلاقات القوية بين كبار الباحثين الأمريكيين والمصريين، ومؤسسات البحث الحكومية والخاصة، ومجال الصناعة.

كما ستسهل هذه الاتفاقية الثنائية تبادل الكوادر العاملة وتعزيز التعاون في البحث والابتكار بما في ذلك حماية البيئة والأمن الصحي والزراعة، فضلاً عن تعزيز حماية الملكية الفكرية لكلا البلدين. الاتفاقية مصممة أيضًا للمساعدة في خلق وظائف برواتب جيدة في مجالات الصناعات المتطورة. 

 

وستستمرالولايات المتحدة ومصر، من خلال هذه الاتفاقية، في الارتقاء بالابتكارات وإيجاد الحلول والقدرة على مواجهة التحديات المشتركة والمساهمة في خلق عالم أكثر ازدهارًا وأمانًا. 

 

وللمزيد من المعلومات حول الصندوق الأمريكي – المصري المشترك للعلوم والتكنولوجيا يرجى زيارة الموقع من هذا الرابط.