الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسباب سوء الحظ وعدم التوفيق .. 9 أخطاء تفعلها تغلق الأبواب أمامك

أسباب سوء الحظ وعدم
أسباب سوء الحظ وعدم التوفيق

أسباب سوء الحظ وعدم التوفيق .. يشعر بعض الناس بعدم التوفيق في أمور كثيرة في حياتهم، ويشكون من هذا وخصوصا من قلة الرزق وعدم البركة في الرزق غير ضغوط الحياة التي نتعرض إليها وكثرة الطلبات والمستلزمات، ودائما يطلب الإنسان الرزق دون الانتباه إلى أن هناك توفيقا في الرزق وأيضا هناك بركة في الرزق.

 

أسباب عدم التوفيق .. كثيرة ولعل الكثير يجهل أسباب عدم التوفيق والتيسير في أمور الحياة مثل الزواج والعمل وغيرها وأنه لا يوجد ما يسمى بالحظ السيئ فتعرف عليها :

 

أسباب عدم التوفيق

انشغال العبد بالنعم عن شكرها

رغبة العبد في العلم مع احجامه عن العمل.

المبادرة إلى الذنوب، والتثاقل عن التوبة.

الرغبة بمجالسة الصالحين ومصاحبتهم، مع الزهد في الاقتداء بأخلاقهم.

النقص من تقوى الله تعالى وعدم الالتزام بطاعة الله فهذا من أهم الأٍسباب بعدم الشعور بالتوفيق ،وقد يؤدى ذلك إلى نقص البركة من الرزق  .

‎الحفاظ على الصلوات في أوقاتها والانشغال عن أذكار الصباح والمساء.

الإهمال في قراءة سورة الواقعة التي تفتح أبواب الرزق عند كل صباح وتبارك والملك مساء حفاظا من الشياطين والنجاة في الآخرة.

اتّباع الدنيا رغبةً فيها، بالرغم من كونها فانيةً زائلةً.

زهد العبد في الآخرة والإعراض عنها، رغم معرفة العبد أنّها مقبلةٌ لا محالة.

قلة الاستغفار سبب من أسباب قلة الرزق وقلة البركة في الرزق والشعور بعدم التوفيق، لذلك عليك الالتزام بالاستغفار دائما والتوبة من كثرة المعاصي، وجاء فضل وعظمة الاستغفار والتوبة عند الله لزيادة البركة والرزق، وقد جاء فضل الاستغفار في السنة النبوية الشريفة ، حيث قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: «ثم من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب»، كما روى الصحيحين ، وروي أيضا عن ابن مسعود

 

أسباب التوفيق 

صلة الرحم سبب من أسباب لحدوث بركة في الرزق والتوفيق الله في الحصول على الرزق، وقد جاء ذلك في السنة النبوية حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من سره أن يبسط له في رزقه ، وأن ينسأ له في أثره ، فليصل رحمه” قد رواه البخاري.

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب من أسباب التوفيق في الرزق ويحميك من الشعور بقلة البركة في الرزق والزواج ، وقد جاء ما يثبت ذلك في نص السنة النبوية ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سأله الطفيل بن أبى كعب عن أبيه : قال رسول الله :"إني أكثر في الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ، فقال رسول الله : ما شئت ،فقال : الربع ، فرد عليه رسول الله:ماشئت فإن زدت فهو خيرا لك ، فقلت : النصف ، فرد عليه رسول الله : ما شئت فإن زدت فهو خير لك ،فقلت : فالثلثين ،فرد عليه رسول الله: ما شئت فإن زدت فهو خيرا لك ، فقلت : أجعل لك صلاتي كلها ،فرد عليه رسول الله : إذا تكفى همك ويغفر لك ذنب" حديث صحيح.

 


يعد الإنفاق في سبيل الله من أحد أهم طرق التوفيق من الله تعالى ،كما أن الإنفاق في سبيل الله يعد من أهم الأسباب التي تشعرك بالبركة في الرزق ،وقد اتضح ذلك في آيات قرآنية كثيرة قال الله تعالى{قل إن ربى يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين}.


أداء الحج أو العمرة يبارك في الرزق ويجعلك تشعر بالبركة والتوفيق من عند الله تعالى ، وقد تبين ذلك من خلال حديث نبوي شريف ،قال رسول الله صلى الله علية وسلم : {تابعوا بين الحج والعمرة ، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفى الكير خبث الحديد والذهب والفضة ، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة} رواه الترمذي والنسائي.


الزواج من أسباب التي تساعد على التوفيق من عند الله تعالى ، كما قال الله عز وجل : {وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم}.

الإخلاص لله -عزّ وجلّ-، وهو سرّ اصطفاء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. 

سلامة القلب من كُلّ أمراض القلوب، وعلى رأسها الشرك، وهذه صفةٌ من صفات الأنبياء عليهم السلام. إحسان الظنّ بالله، ويكون ذلك بالرضا والتسليم لكُلّ ما يقضيه على المسلم ويقدره له، كما يكون بالإيمان الجازم بحكمته وعلمه وخبرته.

 التبرؤ التام من حول المسلم وقوته، والاعتماد الكامل عليه سبحانه، فهذا هو التوكّل الحقيقي على الله. 

المداومة على الإنابة والتوبة إلى الله سبحانه، والإقبال عليه بكُلّ المحبّة والخضوع مع الإعراض عن كُلّ ما سواه. 

اليقين بالله، ويكون باعتقاد أنّ كُلّ ما في الكون مسيّرٌ بحكمة الله وعلمه وتدبيره. 

برّ الوالدين، وهو من أعظم أبواب التوفيق وتحقيق السعادة للمسلم في الدنيا والآخرة. 

المسارعة في الخيرات، والمبادرة في الصالحات، ويكون ذلك باغتنام فرص الأجر والثواب، والجدّ في طلب مواطن الخير.

 كثرة اللجوء إلى الله -عزّ وجلّ- ودعائه ومسألته في شتّى الأمور، وهذا من فعل الأنبياء عليهم السلام.

قراءة سورة البقرة  بشكل مستمر لطرد الشياطين، كما وصى المصطفى عليه الصلاة والسلام.

 

 

أدعية للتوفيق :
اللهمّ رضّني بما قضيت لي وعافني فيما أبقيت حتى لا أحب تعجيل ما أخّرت ولا تأخير ما عجّلت. اللهمّ إنّا نسألك عملاً باراً، ورزقاً داراً، وعيشاً قاراً. 

اللهمّ اقذف في قلبي رجاءك، واقطع رجائي عن من سواك حتى لا أرجو أحداً غيرك.

 اللهمّ يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل لا تخرجنا عن دائرة الألطاف، وأمنا من كل ما نخاف وكن لنا بلطفك الخفي الظاهر. 

بسم الله على نفسي ومالي وديني، اللهم رضّني بقضائك، وبارك لي فيما قُدّرَ لي. اللهم إني أسألك الهدى والتّقى والعفاف والغنى. 

اللهمّ إنّي أسألك خير المسألة، وخير الدعاء، وخير النجاح، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبِّتني، وثقِّل موازيني، وحقق إيماني، وارفع درجاتي، وتقبَّل صلاتي، واغفر خطيئتي، وأسألك الدرجات العُلى من الجنة. 

اللهمّ إنّي أسألك فواتح الخير، وخواتمه، وجوامعه، وأوله، وظاهره، وباطنه، والدرجات العلى من الجنة. اللهمّ إنّي أسألك خير ما آتي، وخير ما أفعل، وخير ما أبطن، وخير ما أظهر، والدرجات العلى من الجنة آمين. اللهمّ إنّي أسألك أن ترفع ذكري، وتضع وزري، وتصلح أمري، وتطهر قلبي، وتحصِّن فرجي، وتُنوِّر قلبي، وتغفر لي ذنبي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين.


اللهمّ إنّي عبدك ابن عبدك ابن أمتك ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، ناصيتي بيدك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أو علّمته أحد من خلقك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ونور بصري. 

اللهمّ يا عظيم السلطان، يا قديم الإحسان، يا دائم النعماء، يا باسط الرزق، يا كثير الخيرات، يا واسع العطاء، يا دافع البلاء، يا سامع الدعاء، يا حاضراً ليس بغائب، يا موجوداً عند الشدائد، يا خفي اللطف، يا حليماً لا يعجل، اللهم الطف بنا في تيسير كل أمر عسير فإن تيسير العسير عليك يسير فنسألك التيسير والمعافاة في الدنيا والآخرة.