للحد من تلوث البلاستيك.. غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية توقع على مبادرة عالمية

أعلنت غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية الإعلان عن توقيعها على مبادرة السياحة العالمية للحد من البلاستيك، المبادرة التي أطلقها برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة السياحة العالمية، بالتعاون مع مؤسسة إلين ماك آرثر.

وتؤيد الغرفة الرؤية المشتركة للمبادرة للحد من أسباب التلوث البلاستيكي الجذرية وتدعم كلاً من قرار محافظة البحر الأحمر وقرار محافظة جنوب سيناء في حظر المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام، الصادرة سنة 2019 و2020، وكذلك جهود وزارة البيئة في الحد من التلوث الناتج عن استخدام البلاستيك وتقليل استخدامه والعمل على القضاء عليه في جميع أنحاء مصر.
افادت الغرفة ان مبادرة السياحة العالمية للحد من البلاستيك تهدف الى توحيد قطاع السياحة وراء رؤية مشتركة لمعالجة الأسباب الجذرية للتلوث البلاستيكي.

تابعت الغرفة بالإضافة إلى تمكن الشركات والحكومات والجمعيات والمنظمات غير الحكومية من اتخاذ إجراءات متضافرة، تقود بالقدوة في التحول نحو التعميم في الحد من البلاستيك.

اوضحت انه من خلال هذه المبادرة، تتعهد الغرفة على مساعدة أعضائها بتقديم حلول عملية للحد من البلاستيك في القطاع ومساعدتهم في بناء مستقبل أفضل .

وتتعهد الغرفة بالتخلص من المواد البلاستيكية التي ليس لها ضرورة وابتكار حلول بديلة للمواد البلاستيكية التي نحتاجها لكي يتم إعادة استخدامها بأمان أو إعادة تدويرها أو تحويلها إلى سماد.

وحثت جميع أعضاء الغرفة على استخدام عناصر أحادية الاستخدام قابلة للتحلل أو عناصر قابلة لإعادة الاستخدام وتعقيمها بصورة صحيحة بعد كل مرة.

بتوقيع هذه المعاهدة تلتزم غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية بحلول عام 2025 بإرسال خطاب رسمي لجميع أعضاء الغرفة في مصر لتشجيعهم على الانضمام للمبادرة، والذي سيتضمن توصيات للقطاع السياحي للاستمرار في العمل على الحد من استخدام البلاستيك ومبادئ الغرفة التوجيهية للحد منه.
و تقديم دورات توعوية مجانية حول التلوث البلاستيكي في قطاع السياحة والاستمرار في رفع مستوى الوعي من خلال إنشاء محتوي تعليمي ومقاطع توعوية وحملات تنظيف وورش عمل بالتعاون مع منظمات أخري.
كما سيتم توفير قائمة بالموردين الذين يقدمون منتجات وبدائل قابلة للتحلل الحيوي ومشاركتها مع العاملين في القطاع.
نشر وإيصال إنجازات الغرفة من خلال المنشورات التي تشاركها الغرفة مع الأعضاء في القطاع وكذلك من خلال منصات التواصل الاجتماعي