EN 
"لا تبكي نفس على شيء قد ذهبت.. ونفسي التي تملك كل شيء ذاهبة".. كانت هذه الرسالة الأخيرة من محمد عبد الوهاب لاعب الأهلي الراحل، التي تركها لزملائه في غرفة ملابس الفريق، قبل وفاته بأيام قليلة.
في مثل هذا اليوم،31 من أغسطس عام 2006، رحل اللاعب الخلوق محمد عبد الوهاب، أحد أبرز اللاعبين المصريين فى الجناح الأيسر، والذى حقق مع ناديه الأهلي ومنتخب مصر الوطني عددًا من البطولات المهمة.
محمد عبد الوهاب الذي خطفه الموت بعد أن عرفه الجميع وانبهروا بأدائه وتألقه في الملعب حينما اختاره حسن شحاتة، المدير الفنى لمنتخب الشباب- آنذاك-؛ للمشاركة فى نهائيات كأس الأمم الإفريقية للشباب، في بوركينا فاسو 2003.
أجواء من الحزن والدموع والقهر عاشها لاعبو الأهلي على وفاة زميلهم الخلوق والذي لم يَنْسَهُ أحد على الإطلاق منذ 15 عاما.. ولم ينس أحد تأبين النادي الأهلي للاعبه صاحب الـ23 عاما محمد عبد الوهاب في الملعب ووسط الجماهير- حينها-، والذي بدأه أسامة حسني مهاجم الفريق السابق بقراءة القرآن والدعاء لزميلهم الذي وافته المنية في قلب القلعة الحمراء، ليظل في قلب كل أهلاوي مدى الحياة.
وفي ذكري رحيل محمد عبد الوهاب الـ15، قال شادي محمد، نجم النادي الأهلي السابق، إن لحظة رحيل محمد عبد الوهاب داخل ملعب التتش؛ هي أصعب لحظة مرت عليه خلال مشواره الكروي، مشيرا الي أنه لم يكن يتخيل اطلاقا أن يتوفى اللاعب الذي كان يقف معه قبل دقائق معدودة بعد سقوطه على أرض الملعب.
عبد الوهاب من أعظم لاعبي النادي الأهلي
وأضاف شادي محمد- في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد"- أن محمد عبدالوهاب كان من أعظم اللاعبين في النادي الأهلي، وكان على علاقة جيدة بجميع اللاعبين والمدربين في المنتخب والأهلي، وتلقيت صدمة قاسية بخبر وفاته، خاصة في أثناء تواجدي بجواره في الملعب.
وأكد شادي محمد، أن الراحل محمد عبدالوهاب، نجم القلعة الحمراء، ترك بصمة للجميع؛ بسبب احترامه، مشددًا على أنه في قلوب جميع الجماهير المصرية.
وأشار شادي محمد إلى أن محمد عبدالوهاب من الشخصيات المحترمة، وأجبر الجميع على حبه واحترامه، بجانب طيبة قلبه، وانتمائه الشديد للنادى الأهلي، حيث كان من أفضل لاعبى مصر في مركزه.
