كشف إبراهيم سعيد نجم مصر السابق عن أنه كان على بعد خطوات من الانتقال إلى صفوف فريق روما الإيطالي لولا تدخل الأهلي وتعقيد الصفقة.
وقال إبراهيم سعيد في تصريحات تلفزيونية لبرنامج أوضة لبس عبر قناة النهار أنه تلقى عرضا من روما الإيطالي بعد مشاركته في مباراة ودية عام 2003، قبل الرحيل لإيفرتون، مؤكدا أن الأهلي حرمه من الرحيل بعدما طلب 3 ملايين دولار لبيعه وهو مبلغ كان ضخما وقتها.
وأكد إبراهيم سعيد، أنه لم يكن محظوظا في رحلته الاحترافية مع نادي إيفرتون الإنجليزي الذي لعب له معارا في يناير 2014 ولمدة 6 أشهر.
وقال إبراهيم سعيد، عبر قناة النهار: "ديفيد مويس مدرب إيفرتون وقتها كان صارما بشكل كبير، لكنه كان صريحا وقال إنني سألعب معه في الفريق الثاني خلال فترة الإعارة، وسيعتمد علي لفترات بسيطة، ولكنه في الموسم التالي سيعتمد علي بصورة كبيرة".
لم أستطع التأقلم على الأجواء في إنجلترا
وأضاف إبراهيم سعيد: "لم أستطع التأقلم على الأجواء وخاصة مع عدم المشاركة، وربما أخطأت بالرحيل للدوري الإنجليزي مباشرة، ورفضت عرضين من ألمانيا عن طريق هانوفر وميونيخ 1860 وقتها، للانضمام لإيفرتون".
وتابع: "جلست بديلا في 4 مباريات ثم حصلت على وعد بالمشاركة أساسيا في لقاء الديربي ضد ليفربول، وحاولت الظهور بصورة جديدة وصبغت شعري باللون الأحمر، لكنني فوجئت بأن الجماهير غاضبة مني منذ نزولي من الحافلة وتفهموا أنني وضعت هذا اللون دعما لمنافسهم ليفربول".
وأشار إلى أن رد فعل مويس لم يكن معبرا عن شيء في تلك المباراة واكتفى بابتسامة صفراء واستبعده من المباريات، موضحا أنه قرر عدم البقاء مع إيفرتون رغم تقدمهم بعرض رسمي لتجديد الإعارة نظرا لأنه يريد المشاركة.