التهاب المفاصل هو شكوى شائعة، قد تصل إلى التصلب والتورم؛ إذا تُركت دون علاج، والتهاب المفاصل الروماتويدي يمكن أن يؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية، وهو أحد المضاعفات التي قد تكون مهددة للحياة.
وألقت دراسة جديدة، الضوء، على أحد أفضل أنواع التمارين للمساعدة في تقليل الأعراض المؤلمة.
وهناك أكثر من 100 نوع من التهاب المفاصل ولكن أحد أكثر الأنواع شيوعًا في المملكة المتحدة هو التهاب المفاصل الروماتويدي. فإذا كنت مصابًا بالتهاب المفاصل الروماتويدي ، فإن جهاز المناعة يهاجم عن طريق الخطأ بطانة المفاصل، وهذا يسبب التهابا في المفاصل يمكن أن يعيق حركتها ويسبب ألما كبيرا.
وتوصلت دراسة جديدة إلى أفضل نوع من التمارين للمساعدة في تقليل الأعراض ، خاصة تلك الموجودة في الركبتين.
وأجرى فريق من الباحثين في جامعة مالايا في كوالالمبور، بالتعاون مع مهنيين صحيين من باكستان، بحثًا؛ لتقييم أهمية تمارين إعادة التأهيل لمرضى هشاشة العظام، خاصة لأولئك الذين يعانون من آلام في الركبتين.
وقال البروفيسور محمد طارق رفيق، المؤلف الرئيسي للدراسة: "هناك فجوة طبية لاستخدام تمارين إعادة التأهيل لمجموعات العضلات الرئيسية للأطراف السفلية في أوضاع عدم تحمل الوزن في زيادة الوزن وركب مرضى هشاشة العظام السمنة".
وركَّز الفريق على آثار تمارين إعادة التأهيل على الأطراف السفلية على الوزن والقوة الوظيفية والالتزام بالتمارين لدى هؤلاء المرضى لمعرفة ما إذا كان هناك تحسن ملحوظ في الأعراض المرتبطة بالتهاب المفاصل.
واشتملت الدراسة على مجموعتين (مجموعة ضابطة ومجموعة إعادة تأهيل واحدة) شارك في الدراسة 56 مريضًا بالتهاب مفاصل الركبة مع مؤشر كتلة الجسم فوق 25 وحدة تتراوح أعمارهم بين 45 و 60 عامًا.
وأجرى المرضى في مجموعة إعادة التأهيل، تمارين إعادة تأهيل للأطراف السفلية ثلاث مرات في الأسبوع لمدة 12 أسبوعًا مع جلسات استمرت 45-60 دقيقة.
والتزم المرضى في المجموعة الضابطة بتعليمات الرعاية اليومية العامة لمدة 12 أسبوعًا مع توجيهات مغطاة بشأن التنقل (تجنب صعود الدرج والركض) وتقليل وزن الجسم عن طريق الأكل الصحي (تجنب تناول الأطعمة الدهنية والسكرية).
وتم جمع المعلومات حول العناصر الحيوية لكل مريض، والالتزام بالتمارين الرياضية بعد 12 أسبوعًا من التدخلات.
أفضل أنواع التمارين لتقليل ألم المفاصل
إعادة التأهيل بعد التمرين عبارة عن مجموعة من التمارين الموصوفة شخصيًا والتي تتراوح من الحركة النشطة إلى تمارين التقوية باستخدام وزن الجسم وآلات المقاومة أو الأوزان الحرة.
وتهدف تمارين إعادة التأهيل إلى إعادة الوظيفة الكاملة بعد الإصابة من خلال إعادة بناء قوة العضلات والقدرة على التحمل والقوة وتحسين المرونة العامة والحركة.
وتلعب إعادة التأهيل بعد التمرين دورًا أساسيًا في التعافي من الألم أو الإصابة ، وفي كثير من الحالات يُعزى نجاح الشفاء إلى اتباع خطة إعادة تأهيل شاملة وتدريجية.
ولاحظ الباحثون أن المرضى في مجموعة إعادة التأهيل أبلغوا عن تحسن ملحوظ إحصائيًا في القوة الوظيفية وانخفاض الوزن مقارنة بالمجموعة الضابطة.
وقد يكون هذا بسبب فعالية تمارين الأطراف السفلية في مجموعة إعادة التأهيل، كما قد تؤثر تمارين الأطراف السفلية على قوة عضلات الأطراف السفلية.
مصدر المعلومات موقع إكسبريس.