EN 
علق الفنان أشرف ذكي، نقيب المهن التمثيلية، على التصريح المنسوب للفنان أسامة عباس عبر فيسبوك بأنه يعانى من عدم المشاركة في أعمال فنية، قائلا: "أصبحنا مادة لكل مروجي الإشاعات والفتن والاكاذيب".
وأضاف "ذكي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"،: "صحيت من النوم اليوم على هذا الخبر، وبالمصادفة كنت أتحدث مع الفنان نبيل الحلفاوي، وأخبرته أنني قرأت خبرا عن الفنان أسامة عباس يقول كذا.. قولت له أنا واثق من غير ما أتحدث مع الفنان أسامة أن هذا الخبر كاذب لأنني على تواصل معه".
وتابع: "إحنا بنتحايل عليه يشتغل، وهو قال لي أنا في الساحل قاعد بستجم"، مضيفا: "نجل الفنان أسامة عباس أصدر بيانا لتكذيب الخبر، وأنا تواصلت مع الفنان أسامة عباس وأصدرنا بيانا ننفي فيه هذ الكلام"، موضحا أن الفنان أسامة عباس يشعر بأن ما كُتب إهانة لشخصه.. والفنان أسامة رمز كبير نحن نفخر به".
وتصدر الفنان أسامة عباس تريند جوجل بعد حالة الجدل التى أثيرت حوله بسبب تصريح منسوب له عبر فيسبوك بأنه يعانى من عدم المشاركة فى أعمال فنية.
وفى التقرير التالى نرصد أبرز المعلومات عن الفنان أسامة عباس.
تخرج في كلية الحقوق عام 1961 وطبقا لتوزيع القوى العاملة تم تعيينه في إحدي شركات بيع الأجهزة الكهربائية.
ومع مرور الوقت تدرج في السلم الوظيفي ليصبح مديرا عاما لهذه الشركة وفي إحدى الصفقات الشرائية جاء إليه الفنان الضيف أحمد لشراء أجهزة كهربائية استعدادا لزواجه.
البداية
لمح فيه الضيف أحمد وأفراد فرقة ثلاثي أضواء المسرح موهبة فنية ووجها معبرا يصلح لأن يكون فنانا واعدا وبالفعل استقال عباس من وظيفته وانضم إلى فرقة ثلاثي أضواء المسرح عام 1969 ليصبح من أهم أعضاء الفرقة وكان ذلك سببا فى ترشيحه بعدد من الأعمال الفنية حيث شارك في مسرحية "طبيخ الملائكة" و"فندق الأشغال الشاقة" و"أحدث امرأة في العالم" و"جوليو وروميت".
أبرز الأعمال
تعرف عليه الوسط الفني من خلال أدائه السلس لكل الأدوار التي قام بتجسيدها ليصقل بموهبته من الأداء الكوميدي إلي التنوع والتألق في الأدوار التراجيدية حيث برع في مسلسلات “رأفت الهجان” و"بوابة الحلواني" و"دموع في عيون وقحة" و"أوبرا عايدة" و"يتربي في عزو" و"حدائق الشيطان" و"لدالي" و"محمود المصرى" و"ملك روحي".
انتشر عباس وخرج من حيز الأعمال الدرامية إلى آفاق أوسع وأرحب حيث اشترك في عدد من الأعمال السينمائية منها الواد محروس بتاع الوزير، سنة أولي نصب، سيقان في الوحل.
