بملابس مميزة وأسلحة حادة، يجوب عبد القادر الشهير بـ"عبودة نينجا" شوارع الزقازيق، يمارس فنون القتال ورياضة النينجا اليابانية النادرة، ويحقق حلما ظل يراوده منذ الطفولة، بعد تعلقه بسلاحف النينجا.

تعلم عبد القادر هذه الرياضة بالصدفة عن طريق مدرب ليبي، ولم يكتف بممارستها فقط ولكن تعمق فيها وأصبح يصنع الأسلحة الخاصة بها، وافتتح مركزا يدرب فيه بعض الفئات على هذه الرياضة النادرة.

يعتبر عبودة أول مدرب لرياضة الباركور في محافظة الشرقية، ومنها انطلق لرياضة النينجا اليابانية، فرغم عدم معرفته للقراءة والكتابة، بذل قصارى جهده ليلتحق بصفوف محو الأمية على أمل تعلم المصطلحات الخاصة بهذه الرياضة وممارسة هذا العلم بتعمق.

يحرص عبد القادر على تعليم الناشئين والشباب رياضة الباركور من خلال أكاديميته الخاصة، وتحديداً شباب كليات التربية الرياضية، وطلاب كليات الشرطة والحربية، بينما يتدرب على يده نخبة القوات الخاصة بالجيش والشرطة على رياضة النينجا.

ومن أهم أسلحة النينجا؛ سيف الكتانه الذي يعد من أخطر الأسلحة، حاد وقاطع، وسلاح الفوكيه الشهير بالسلاح القاتل، يصيب الهدف بدقة عالية، ونجوم النينجا، وغيرها من الأسلحة الحادة التي تحتاج لمعاملة خاصة وخبرة عالية.

وأشار الى أن نصيحته للشباب تتركز في استغلال طاقتهم في ممارسة الرياضة، والحفاظ على صحتهم، وعدم إهدار الوقت فيما لا يفيد، والتعلم من خلال وسائل التكنولوجيا الحديثة كل ما يفيدهم ويصقل خبراتهم.

ويحلم عبودة نينجابنشر رياضة النينجا في مصر، ويسعى لتعليم هذه الرياضة ونقلها لتلاميذه الذين يعلمهم الكونغ فو والتايكوندو والباركور، ويتمنى أن يلتحق بمدرسة الصاعقة ليدربهم على أصول النينجا.